القاهرة - صفاء عبدالقادر
أعلنت شركة "إتش إم دي غلوبال" التي تمتلك العلامة التجارية "نوكيا" حاليًا، طرح جيل جديد من الهاتف القديم "نوكيا 3310" في السوق، وهؤلاء الذين لديهم ميل للعودة إلى الماضي سيشعرون بالسعادة من النظر إلى شكل الهاتف الجديد، نظرًا للتشابه الكبير بينه وبين الهاتف الأصلي، لكنه من الداخل مجهز بتجهيزات حديثة تمامًا.
ولدى الجيل الجديد من الهاتف "نوكيا 3310"، العديد من نقاط القوة، فهو يعمل بصورة جيدة كهاتف، جودة صوته مرتفعة وعمر بطاريته أطول من بطاريات الهواتف الذكية الحديثة، وتقول "نوكيا" إن عمر البطارية يصل إلى شهر، في حين أثبتت الاختبارات أنه بعد استخدام الهاتف لمدة 10 أيام بشكل مكثف، كانت البطارية ما زالت تحتفظ بنصف طاقتها، ورغم ذلك، فإن الهاتف "نوكيا 3310" الجديد لا يكاد يلبي معايير اليوم، فالشاشة لا تقدم إلا الألوان الأساسية فقط، كما أن الهاتف يحتوي على لوحة مفاتيح حقيقية وليست افتراضية كما هو شائع في هواتف اليوم، ومزود بكاميرا بقوة 2 ميغابيكسل، ولا يستطيع الاتصال بالشبكات بسرعة عالية.
وسيضطر مشترو الهاتف "نوكيا 3310" الجديد، إلى التضحية بالكثير من الوظائف الأساسية في الهواتف الذكية حاليًا مثل التطبيقات، كما أن الكاميرا الموجودة فيه مخيبة للآمال سواء بالنسبة لجودة الصورة أو لسرعة التقاط الصور، ودون وجود بطاقة ذاكرة إضافية، لن يستطيع المستخدم تخزين الكثير من الصور على الهاتف، كما لا يمكنه إرسالها إلا عبر تقنية "إم إم إس"، وفي حين كانت خاصية استكمال الكلمة تلقائيًا وفقًا للتنبؤ أثناء كتابة الرسائل النصية على الهاتف المحمول مذهلة عام 2000، فإنه من الصعب تخيل العودة إلى هذه الطريقة في كتابة الرسائل باستخدام لوحة مفاتيح حقيقية بعد التعود على الكتابة باستخدام لوحة المفاتيح الرقمية.