الجامعة الألمانية

 أكد محمود علي مدير شركة DMG MORI، أن مصر تعتبر بمثابة القاعدة الصناعية الأساسية للقارة الأفريقية وأكبر بلد صناعي في القارة السمراء، مشيرًا إلى أن التقدم التكنولوجي الهائل الذي يشهده العالم،سيمكن من التحكم في الآلات من خلال تقنية الاندرويد والآي باد.

وأوضح على خلال توقيع اتفاقية تعاون بين الجامعة الألمانية وDMG MORI Africa وهي فرع من الشركة الأم DMG MORI، على هامش المعرض العالمي للآلات EMO، أن الاتفاقية تقضي بتعاون الطرفان في انشاء مركزًا تكنولوجيًا في المجمع الصناعي في الجامعة الألمانية يقدم خدماته إلى الصناعه المصرية والإفريقية و تمنح الجامعة الألمانية لـ DMG MORI Africa  الحق في عرض آلاتها بغرض العرض و التدريب لخدمة الصناعة الوطنية وتأهيل كوادر المجمع والسوق الإنتاجي المصري كما ستستكمل الجامعة الألمانية مسيرتها من تضمين أحدث التكنولوجيات العالمية لتغطي أحدث تكنولوجيات التشغيل الرقمي للمعادن، أن صناعة الاسطمبات وهي  dil mold، تعد صناعة استراتيجية ومؤثرة، لافتا أن مصر ليست سيئة في هذا المجال.

وأضاف أن المعرض يقدم الحلول لتطوير الاسطمبات وأن طلاب الجامعة الالمانية صنعوا اسطامبة للمعلقة البلاستيكية، وتم عمل اسطمبات أخرى ،وأكد أنه تم اختيار الجامعة الالمانية لتكون الشريك لشركة dmg فى مصر، وأن تكون الجامعة المدخل الصناعي لمصر.

وأوضح أن الشركة تنتج 12 الف آلة في السنة، ولديها 16 الف موظف في العالم، و10 مصانع، في المانيا واليابان وأميركا، ودخلها السنوي نحو 2.8 مليار يورو ، يخصص منها 20% للبحوث والتطوير، مشيرًا إلى أن قيمة الاستثمارات المتوقعة خلال افترة المقبلة في مصر تقدر بنحو 3.5 مليون يورو .

ومن جانبه أكد كريستن تونس رئيس مجلس إدارة شركة DMG MORI، أن الشركة لا تضم آلات فقط، ولكنها تضم المستقبل من خلال دمج التكنولوجية مع الآلة، قائلًا" نقدم الآلات لكن الانسان أولا." وأضاف تونس، خلال توقيع اتفاقية تعاون بين الجامعة الألمانية و DMG MORI Africa على هامش المعرض العالمي للآلات EMO، أن " كل شيء يبدأ بالآلة،من الطائرات والسيارات وغيرها، فكل شيء في المنزل وفي حياتنا مرتبط بصناعة الاسطمبات"، مشيرًا إلى أن شركته لديها 40 مصنعا و155 فرعا في شتى بقاع العالم، موضحا ان المصانع لا تصنع الآلات الاعتيادية فقط، ولكن تعمل على المصنع الرقمي، من خلال التحكم في الآلات بالتكنولوجيا APP.

وقال تونس إنه سيتبرع بآلة تعليمية لطلاب الجامعة الالمانية في مصر على شرف توقيع تلك الاتفاقية، وسيقدم كل تحديث لها كل ام للجامعة.

وأردف أن شركته لديها 10 آلاف تركيبة حول العالم للمصنع الرقمي، قائلًا:" نحن ننظر إلى العميل ومتطلباته، وكيفية تنفيذ احتياجات العميل لانتاج أعلى انتاجية، ويمكن ربط المصانع في اماكن متفرقة بنطام واحد فقط، ونعمل على استقدام مصنعين على مستوى العالم ووضعهم تحت اتحاد واحد لتطوير الصناعة الرقمية على مستوى العالم."

وأكد أن شركته تستطيع عمل بنية تحتية لدولة تريد طفرة صناعية مثل مصر وغيرها من الدول، ويمكن احداث تحكم رقمي، لافتا أن مصر تتميز برغبتها في نقل الخبرة كاملة وليس الآلات فقط.

وتابع أن التطور والاختراعات لا تكون من خلال الآلة فقط، بل من الميكنة والعنصر البشري، قائلًا" نحن أكبر شركة في العالم تملك صناعة ثلاثية الابعاد للمعادن"، مشبها العلاقة بين الشركة والجامعة الالمانية والتى بدأت عام 2003، بعلاقة الزواج.