القاهرة-سهام أبوزينة
شهد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية اجتماعاً ضم أعضاء مجلس إدارة شركة أبوقير للأسمدة والصناعات الكيماوية لمتابعة أداء وانشطة الشركة ومشروعاتها الجديدة واعتماد نتائج الأعمال للعام المالي 2017/2018.
وأشاد الوزير بالنتائج المحققة وأكد على أهمية الدور الذي تلعبه شركة أبوقير للأسمدة التي تنافس كبرى الشركات العالمية من حيث الإنتاجية والتنوع والجودة وتطبيقها نظام تخطيط الموارد " ERP" لتبسيط العمليات في قطاعات الإعداد للشراء والتصنيع والخدمة والمبيعات والتمويل والموارد البشرية بالإضافة إلى تشكيل لجنة عليا لتسويق المنتجات لمواكبة متطلبات السوق والوصول إلى أعلى ربحية.
وأشار الوزير إلى أهمية إدراج الشركة في برنامج طروحات الحكومة المصرية في البورصة باعتباره أحد الأدوات التي تهدف إلى زيادة الحوكمة والمساهمة فى تنشيط البورصة المصرية، وتوسيع قاعدة الملكية بما يسهم في جذب مزيد من الاستثمارات، وأوضح أنه سيتم طرح نسبة 30% من أسهم الشركة بالبورصة تتمثل في 7ر12% من الهيئة العامة للتنمية الصناعية و1ر8% من شركة الأهلى كابيتال و7ر2% شركة كيما و5ر1% القابضة للصناعات الكيماوية و5% بنك الاستثمار القومى.
ويساهم في أبوقير للأسمدة هيئة البترول وهيئة التنمية الصناعية وشركة كيما وشركة الأهلى كابيتال والشركة القابضة للصناعات الكيماوية وبنك الاستثمار القومى وبنك ناصر الاجتماعى ومصر للتأمين ومصر لتأمينات الحياة وصناديق الاستثمار والأفراد واتحاد العاملين المساهمين.
وأوضح الكيميائي سعد أبو المعاطي رئيس الشركة أنها حققت أرقاماً ونتائجاً غير مسبوقة منذ نشأتها، حيث بلغت إيراداتها حوالى 3ر8 مليار جنيه في ظل تنفيذ خطط عمل إحلال وتجديد مصانع الشركة بالكامل الذى يعمل بعضها منذ عام 1979 أى منذ نحو من 40 سنة تقريباً.
وقدم أبو المعاطي عرضاً توضيحياً عن المشروعات القائمة والمتمثلة في إقامتها لأكبر مشروع لمعالجة مياه الصرف الصناعي بطاقة 650 متراً مكعباً فى الساعة بالإضافة إلى وحدة ازالة الأملاح ومصنع إنتاج الشكائر البلاستيكية ، ومشاركتها فى إقامة اكبر مجمع لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية بأبوطرطور بالوادي الجديد بالإضافة إلى البدء فى إجراءات إقامة مشروع لإنتاج نترات النشادر بطاقة 600 طن يومياً ومصنع لإنتاج نترات النشادر المدعمة بالكالسيوم وإنتاج جميع أنواع الاسمدة المخلوطة والمركبة للمساهمة في توفير الأسمدة اللازمة للسوق المحلى ومشروع استصلاح 5ر1 مليون فدان والأراضي الصحراوية .