وزعت شركة "يونيليفر" مشرق بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير، مجموعة من مستلزمات تجهيز العرائس والتي تضمنت مجموعة من الأجهزة الكهربية لنحو 50 فتاة من غير القادرات، والأسر الأولى بالرعاية في محافظة قنا، وفي هذا الإطار، أكدت شيرين عبد المنعم عضو مجلس الإدارة ورئيس تسويق منتجات العناية الشخصية، في شركة يونيليفر مشرق، سعى الشركة الدائم لخدمة المجتمع والالتزام بالمسئولية المجتمعية في جميع المجالات، مضيفة أنه على مدار الأعوام السابقة شاركت يونيليفر في مصر بعدة مشروعات تنموية أهمها مشروع زينب لتوفير فرص عمل للمرأة، وكذلك مشروع سفير لتوفير فرص عمل للشباب في مجال المبيعات والتسويق.

وأضاف رئيس قطاع التكافل الاجتماعي بمؤسسة مصر الخير أحمد علي أنه يأتي اختيار تسليم "50" جهاز عروسة، على مستوى محافظة قنا من خلال لجنة من مؤسسة مصر الخير، وفقًا للشروط والمعايير التي تضعها المؤسسة، وأضاف على أن الحملة أكدت أهمية الدور الاجتماعي والتنموي المستدام للمؤسسات الاقتصادية الكبرى، مثل شركة يونيليفر بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني مثل مؤسسة مصر الخير.

وأشار إلى أن الاعتماد على برامج الأنشطة التكافلية، مثل الذي تفعله شركة يونيليفر مع مؤسسة مصر الخير، بمثابة الضامن للنجاح لمثل هذه المشروعات العملاقة التي تصل إلى عدد كبير من المصريين، وأوضحت المهندسة أمل مبدي رئيس قطاع تنمية الموارد بمؤسسة مصر الخير أن العلاقة بين يونيليفر مشرق ومؤسسة مصر الخير، تعد علاقة شراكة طويلة الأجل مع المؤسسات الاقتصادية الناجحة للعمل في المشروعات الإستراتيجية، والتي تؤثر بالفعل على الإنسان المصري، خاصة أن مؤسسة مصر الخير قدمت أكثر من 20 مليون خدمة خلال عشر سنوات وتهدف إلى تقديم المزيد من الخدمات التنموية في المستقبل.

ولفتت إلى أن مؤسسة مصر الخير تعمل من خلال أكثر من 183 مشروعًا، بهدف خدمة وتطوير وتمكين المجتمع المصري، من أجل العودة للحياة الكريمة في جميع ربوع مصر وتحويل الإنسان المصري، من العدم إلى الكفاف ومن الكفاف إلى الكفاية ومن الكفاية إلى الكفاءة حتى يكون الإنسان قادر على المساهمة الإيجابية، في مجتمع تكافلي ينمو ذاتيًا.

جدير بالذكر أن يونيليفر واحدة من أكبر المؤسسات الاقتصادية في العالم، والمنتجة لأكثر من 400 منتج عالمي في 190 دولة، كما تخدم يونيليفر مشرق 170 مليون نسمة في المنطقة وتقدم 14علامة تجارية، وتبنت الشركة من خلال إداراتها العالمية خطة يونيليفر للمعيشة المستدامة 2020 والتي تستهدف الوصول إلى مليار إنسان في العالم، للحفاظ على صحتهم وغذائهم وحياتهم وكذلك تخفيض انباعثات مصانعها إلى النصف، وتحسين جودة الحياة ومضاعفة إنتاجها، من خلال برامج وفكر التنمية المستدامة.