"مول مصر"

 كشف الرئيس التنفيذي لمجموعة "ماجد الفطيم" الإماراتية، آلان بجاني، عن أن الشركة تتوقع استرداد التكلفة الاستثمارية لـ"مول مصر"، البالغة 722 مليون دولار، خلال ثماني إلى تسع سنوات.

وقال بجاني، على هامش افتتاح "مول مصر"، المقام على مشارف القاهرة، إن تمويل مركز التسوق، الذي يعد أحدث مشروعات المجموعة في مصر، جزء منه ذاتي، وجزء من البنوك المحلية، دون أن يذكر مزيدًا من التفاصيل.

وشهد المركز التجاري إقبالاً كبيرًا من جانب المواطنين الراغبين في التسوق، الخميس، نظرًا للعروض الترويجية التي قدمها بمناسبه افتتاحه، كما اتجهت القوة الشرائية للمواطنين إلى السلع الغذائية، في فرع "كارفور"، داخل المول. وشهد اليوم الأول للافتتاح اصطفاف الزوار أمام بوابة الدخول، ما أدى إلى شعورهم بالضيق. كما استعانت الإدارة بعدد من "رجال الحراسة (البودي غادر) لتأمين المول من الداخل. ويضم المركز التجاري أول منحدر تزلج على الجليد داخلي في أفريقيا، و21 قاعة عرض سينمائي.

ويذكر أن شركة "ماجد الفطيم" أعلنت، في يناير / كانون الثاني 2016، عن استثمار 23 مليار جنيه (1.4 مليار دولار) في مصر، خلال خمس سنوات. وقال بجاني، في تصريحات صحافية، الخميس، إن الشركة أنفقت أكثر من 50 % منها حتى الآن. وأضاف أن الشركة تتطلع إلى توسعة أعمالها في مصر، بعد الانتهاء من المشروعات الحالية، من خلال مشاريع جديدة داخل القاهرة وخارجها.

 وأشار إلى أن مول "سيتي سنتر ألماظة"، الذي تعكف الشركة على إنشائه، سيفتتح في نهاية 2018 أو بداية 2019، في حين تعمل المجموعة على توسعة مول "سيتي سنتر المعادي"، لتزيد مساحته إلى خمسة أمثالها. ووصف الرئيس التنفيذي تحرير سعر الصرف في مصر بأنه خطوة "موفقة"، ولها أثر إيجابي على السوق، قائلاً: "مازلنا نشهد نموًا في مصر بالعملة المحلية، ونؤمن بالاستثمار الطويل الأمد فيها."

 وتأسست "ماجد الفطيم"، التي تتخذ من دبي مقرًا لها، في 1992، وهي أكبر شركة لإنشاء وإدارة مراكز التسوق والمنشآت الترفيهية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتملك الشركة وتدير نحو 21 مركزًا للتسوق في الشرق الأوسط، وامتياز متاجر "كارفور" في نحو 38 سوقًا في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا الوسطى، وتدير أكثر من 170 متجرًا في 15 دولة.

وتبدي الشركة اهتمامها بالتجارة الإلكترونية، حيث قال بجاني: "التجارة على الإنترنت مهمة جدًا لنا، وندرس التوسع في مجال التجارة الإلكترونية ليوازي حضورنا التقليدي، ولدينا خطة واضحة لذلك، سننجزها خلال عامين أو ثلاثة أعوام".