كشف خالد بدوى وزير قطاع الأعمال، عن إعداد الوزارة دراسة حول تطوير الشركة القومية للأسمنت، موضحا أن الدراسة تتضمن إنشاء مصنع جديد أو نقل القائم، بالإضافة إلى سبل تمويله سواء من خلال زيادة رأس مالها أو بيع بعض الأصول غير المستغلة للقومية أو للشركات الشقيقة، إلا أنه لا تراجع عن قرار غلق المصنع الحالى ونقله.

وأضاف بدوى، فى تصريحات صحفية على هامش مؤتمر شركة الصناعات الكيماوية-كيما، اليوم الخميس، أن المصنع الجديد للقومية للأسمنت سيتم إنشائه بمحافظة المنيا على مساحة مليون متر مربع، متابعا أنه تم تحديد موقع الأرض عقب لقاء محافظ المنيا.

وحول خطط وزارة قطاع الأعمال للخصخصة، أكد بدوى، أنه ليست هناك نية لخصخصة شركات قطاع الأعمال، لأن الخصخصة تعنى البيع، مضيفا ما تم الإعلان عنه هو برنامج للطروحات الحكومية لطرح حصص من الشركات، واستغلال عائد الطرح لهيكلة الشركات القائمة وجزء للموازنة العامة للدولة.

وحول خطط تطوير شركة الحديد والصلب، قال بدوى، إن هناك دراسة حاليا لإعداد تطوير شامل للشركة يتضمن تطوير الأفران ورفع نسبة الحديد وإنتاج منتجات يحتاجها السوق بالإضافة إلى تطوير المناجم، والتى تم الاستعانة بخبراء لدراستها وتحديد الخامات التى تضمها، مشيرا إلى أن الدراسة السابقة للشركة لم تكن بهدف التطوير، ولكن بهدف إنشاء مصنع جديد لحديد التسليح، وهو ما لا يخدم الشركة إذ أن الطاقة الإنتاجية لحديد التسليح فى مصر 11 مليون طن فى حين يبلغ الاستهلاك 7 ملايين طن.

وعن خطط تطوير شركات السيارات، قال وزير قطاع الأعمال، إن هناك دراسة لوضع تلك الشركات تحت مظلة واحدة وليس لدمجها، وسيتم التركيز على الصناعات المغذية وإنتاج قطع الغيار، ونتشاور مع عدد من الشركات العالمية.