القاهرة-سهام أبوزينة
أعلن كريم الشافعي، رئيس مجلس إدارة شركة الاسماعيلية للاستثمار العقاري، قيام الشركة بتنفيذ 9 مشاريع في مجال تطوير عقارات منطقة وسط البلد، حيث تمتلك الشركة نحو 23 عقارًا في المنطقة، وتستهدف عبر مشروعها إعادة تأهيل العقارات القديمة وإحياء منطقة وسط البلد وإستعادة الرونق الحضاري لها.
أشار إلى أن فلسفة الشركة في شراء العقارات القديمة في منطقة وسط البلد تركز على العقارات ذات الطابع المعمارى المتميز والعقارات التى لها طابع تاريخى، وتطمح الشركة من خلال الاستثمار في تلك العقارات لخدمة منطقة وسط البلد ككل وتحقيق عوائد إقتصادية ملموسة بها من خلال استغلال العقارات التاريخية وإعادة تطويرها ومن ثم تشغيلها مرة أخرى.
وأضاف أن الشركة نفذت 9 مشاريع لتطوير العقارات المملوكة لها، ويأتي في مقدمتها مشروع تطوير دار سينما راديو التاريخية، ومشروع تطوير مبنى لافينواز وهو عقار قائم في شارع شاملبيون تم بناءه سنة 1890 وكان في حالة سيئة للغاية، ومن المقرر تأجيره لصالح إحدى الشركات الاستثمارية وتحويه إلى مقر إداري موسع في المنطقة.
تابع: أن مشاريع الشركة ضمت، مشروع تطوير عمارة كوداك التاريخية ، ومشروع تطوير وترميم عقار الشوربجي والذي تم بناءه سنة 1907 ، ومشروع تطوير وترميم مبنى 22 عبد الخالق ثروت والذى كان مملوك بالكامل لشركة شل، ومشروع تطوير عقار 33 شريف ، بالاضافة إلى مشروع تطوير وترميم مبنى القنصلية الفرنسية وتجهيز المبنى ليصبح أكبر مبنى لصغار الشركات ويركز على استقطاب المؤسسات والأفراد العاملين في القطاعات الابداعية المختلفة والتكنولوجيا ، فضلا عن مشروع ترميم وتطوير مبنى كافيه "ريش" بوسط البلد وتجهيزه ليصبح وحدات سكنية شبه مفروشة صغيرة ومتوسطة.
وتمتلك شركة الاسماعيلية 23 عقارا بمنطقة وسط البلد، وتعمل الشركة في نشاط إعادة تأهيل العقارات المميزة في منطقة وسط البلد بعد تملكها، وتعتمد على التمويل الذاتي في تنفيذ أعمال التطوير للمباني المملوكة من خلال رأسمال الشركة والبالغ 385 مليوون جنيه.
وأوضح أن تنفيذ برامج التطوير بالعقارات المملوكة يخضع لعدة مراحل يأتى في أولها دراسة تاريخ المبنى بغرض التعرف على حالته القديمة وذلك بالعودة لصور المبنى قديما والملفات الخاصة به والتعرف على مكونات العقار وتاريخه بشكل محدد، ثم يتم الاستعانة باستشاريين متخصصين في صيانة العقارات وتطويرها للقيام بمهام التصميم للمبنى، بالاضافة إلى وضع مخطط لتطوير العقار، ويعقب ذلك القيام بوضع تصور للعقار والغرض المستهدف منه في التطوير، مشيرا إلى تركيز الشركة على وضع حلول لتعديل الواجهات حيث تعتبر من أحد أكبر مكونات العقار والتى تدهورت حالتها وتأثرت بشكل سلبي على مدار السنوات الماضية، كما أن واجهة العقار تعكس حالته بعد التطوير، ومن ثم تبدأ الشركة في وضع حلول لتطوير المبنى من الداخل.