موسكو ـ مصر اليوم
تعود شركة "ألروسا" الروسية، وهي واحدة من أكبر شركات تعدين الألماس في العالم، للعمل في زيمبابوي المضطربة، في أحدث مثال لتوسيع روسيا لنشاطها في أفريقيا.
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء الثلاثاء، أن الشركة أعلنت أنها ستطور عمليات تعدين جديدة بمساعدة حكومة زيمبابوي، التي زار رئيسها إيمرسون منانغاغوا موسكو أمس الإثنين، لمحاولة زيادة الاستثمار في بلاده المتعثرة اقتصادياً.
ويرى منانغاغوا، الذي تولى رئاسة زيمبابوي في 2017، أن الألماس هو أحد السبل لمساعدة صناعة التعدين في بلاده على الانتعاش، بعد أن عانت هذه الصناعة من التراجع لأعوام في عهد سلفه روبرت موغابي.
وتبحث حكومة زيمبابوي إلغاء قانون منع المستثمرين الأجانب من امتلاك حصص مسيطرة في مناجم الألماس، وتهدف لإنتاج 12 مليون قيراط بحلول 2030 مقابل 3.5 ملايين قيراط في 2018.
أقرأ أيضاً : الكرملين يعلن أن بوتين قد يشارك في منتدى دافوس الاقتصادي 2019
ومن ليبيا إلى مدغشقر، توسع روسيا حضورها في أفريقيا، وهو ما تحققه إلى حد ما بدعم القادة في دول مضطربة ولكنها قد تكون ثرية.
يشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيستضيف أكثر من 50 قائداً أفريقياً في القمة الروسية الأفريقية الأولى المقررة هذا العام.
وفتحت "ألروسا"، مكتباً لها في زيمبابوي في الشهر الماضي، بعد أن أوقفت عملها في زمبابويفي 2016 بعد أعوام قليلة من دراستها الأولى للثروة هناك.
قد يهمك أيضاً :
كبير مساهمي "بي إم دبليو" للسيارات يخطط لإنشاء مجموعة صناعية جديدة
سامسونغ تعلن عائدات أقل من المتوقع في الربع الأخير من 2018