القاهرة - مصر اليوم
أعلنت شركة أور انج مصر للاتصالات عن تعرضها لخسائر بلغت قيمتها 2.3 مليار جنيه بسبب تأثير فروق العملة خلال عام 2016.
وأظهر بيان صادر عن الشركة أن إجمالي خسائر تأثير فروق العملة علي القوائم المجمعة عن السنة المالية المنتهية في 31ديسمبر 2016 بلغت 2.3 مليار جنية
حيث بلغ فروق العملة بمبلغ 615 جنية ناتجة عن إعادة تقييم الأصول والالتزامات ذات الطبيعة النقدية المرتبطة بالأنشطة التشغيلية بأسعار العملة السائدة
بينما خسائر فروق العملة بمبلغ مليار و685 مليون جنيه مدرجة ضمن المصروفات التمويلية وناتجة عن إعادة تقييم قرض المساهم الرئيسي بأسعار العملة السائدة
و قال الدكتور ، سعيد توفيق ، الخبير الاقتصادي ، إن سبب الخسائر يرجع إلي تدني قيمة الجنية أمام الدولار ،وخاصًا أن تلك الشركات الأجنبية تقوم بتحويل إرباحها إلي دولارات، مما كبدها خسارة ما يزيد عن 50% من إرباحها .
وأكد توفيق ، أن هناك إشكالية لتجنب تلك الخسائر في الفترة القادمة ، لأنة كان لابد من قيام الشركة بالعمل علي تجنب تلك الخسائر في الفترة القادمة وذلك عن طريق توفير رصيد من العملات الأجنبية، أو رفع تكلفه خدماتها .
وقال رشاد عبده، الخبير الاقتصادي ، أن نقص الحصيلة ألدولاريه لدي البنوك الفترة الماضية ، دفع الشركات إلي السوق السوداء لتغطية احتياجاتهم من العملات الأجنبية لشراء كل مستلزمات الصناعة ، مما انعكس بالتالي بالسلب علي أرباحهم .
وأوضح رشاد ، أن فارق العملة التي قامت تلك الشركات بشرائها من السوق السوداء لم يتم إدراجه في التكاليف وبالتالي تعد تلك المبالغ خسائر لهم ، فمثلا ( قيام الشركة بشراء الدولار قبل التعويم بسعر اعلي من 8.88 جنيه لا يجوز إدراجه في تكاليف الشركة ).