نفت شركة أوراسكوم للاتصالات والإعلام و التكنولوجيا القابضة، ما أُثير حول تأميم شركة شيو تكنولوجيى جوينت فنتشر "كوريولينك" من قبل الحكومة الكورية.

وأكدت "الشركة" في بيان إلى البورصة، أن المفاوضات مع الجانب الكوري ما زالت قائمة، وأن فريق العمل لشركة "كوريولينك" ما زال قائماً بأعماله، مشيرة إلى أنها ستقوم بالإعلان عن أية تطورات فور التوصل إلى حلول مرضية للطرفين.

وقالت "أوراسكوم للاتصالات"، في وقت سابق، إنها طبقت معالجة محاسبية معدلة لشركتها التابعة المملوكة بنسبة 75% "شيو تكنولوجيي جوينت فنتشر- كوريولينك"، وذلك في القوائم المالية المجمعة والمستقلة للشركة عن التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2015.

وأضافت في بيان صحفي لها، أن المعالجة المحاسبية المطبقة تستلزم استبعاد "كوريولينك" من القوائم المالية المجمعة، وبناءً عليه أصبح الاستثمار في كوريلينك شركة شقيقة بدلاً من شركة تابعة، وذلك وفقاً لمعايير المحاسبة المصرية والمعايير الدولية للتقارير المالية.

وقال المهندس نجيب ساويرس- رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة أوراسكوم للاتصالات: "نحن فخورون جداً لنجاح "كوريولينك"، فاليوم هناك نحو 3 ملايين شخص يحملون هواتفنا في كوريا الشمالية، ولا نزال نأمل في حل جميع المواضيع العالقة لمواصل هذه المسيرة الناجحة، ومع ذلك فقد اضطررنا للأسباب المحاسبية المذكورة فصل النشاط من القوائم المجمعة".

وأظهرت القوائم المالية المُجمعة لفترة التسعة أشهر الأولى من 2015، تحول الشركة لتحقيق خسائر بقيمة 3 مليارات جنيه خلال الفترة، مقابل صافي ربح بلغ 603 ملايين جنيه خلال الفترة المماثلة العام الماضي.

ينقسم نشاط "الشركة" إلى تكنولوجيا الجي آس إم، والإعلام، وشركات الكابلات، وعمليات الاتصالات المتنقلة في مصر، وكوريا الشمالية، ولبنان.

يبلغ رأسمال "أوراسكوم" نحو 2.2 مليار جنيه، موزعاً على 5.2 مليار سهم، بواقع 0.42 جنيه للسهم.