القاهرة ـ محمد التوني
تجاهل سوق صرف العملة التفجيرات المتطرّفة في كنيستي مارجرجس في طنطا، والمرقسية في الإسكندرية، بينما خسر رأس المال السوقي للأسهم المقيّدة في البورصة نحو 7 مليارات جنيه، مغلقًا عند ٦٥٧.٤ مليار جنيه، ومتأثرة بالانفجارات التي وقعت في وقت مبكر من صباح الأحد.
واستقر سعر صرف الدولار في التعاملات، عند ١٧.٩٥ جنيهًا للشراء، و١٨.٠٥ جنيهًا للبيع، حسب البنك الأهلي المصري، بينما كان سعر العملة الأميركية شهد انخفاضًا خلال الأيام القليلة الماضية، وانخفض المؤشّر الرئيسي للبورصة المصرية EGX٣٠، بنحو ١.٥%، ليبلغ مستوى ١٢٨٩٥ نقطة، فيما سجّل مؤشر EGX٧٠ للأسهم الصغيرة والمتوسطة ارتفاعا بنحو ٠.٨%، ليغلق عند مستوى ٥٨٧ نقطة، بينما انخفض مؤشر EGX١٠٠ الأوسع نطاقًا بنحو ٠.٢٦%، ليصل إلى مستوى ١٣٤٩ نقطة.
وسجّلت إجمالي قيم التداولات نحو ١.٨٣ مليار جنيه، بكمية تداول نحو ٣٢٨،٦ مليون ورقة منفذة على ٣١،٤٢٦ ألف عملية، واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين نحو البيع، مسجلين صافي بيع بلغ ٨٣٦.٥ مليون جنيه، بينما اتجهت تعاملات المستثمرين العرب والأجانب نحو الشراء مسجلين صافي شراء بلغ ٣٤٥.٦ مليون جنيه للعرب، ٤٩٠.٩ مليون جنيه للأجانب، وعن تعاملات سوق الصرف، ومدى تأثرها بالتفجيرات الإرهابية للكنيستين، قالت سهر الدماطي نائب العضو المنتدب لبنك الإمارات دبي الوطني "مصر"، إن السوق شهدت استقرارًا ملحوظًا، مؤكدة أن العملات الأجنبية أصبحت تحكمها آليات العرض والطلب، لكنها نددت بهذه التفجيرات الغادرة التي تطال المواطنين الأبرياء.