القاهرة ـ مصر اليوم
تمكنت بورصة مصر من التعافي خلال اليومين الماضيين، واستردت نحو 9.6 مليار جنيه، لتتمكن من تعويض جزء من خسائرها التي شهدتها أول أمس، بسبب مخاوف انتشار سلالة جديدة من فيروس كورونا .
وكانت بريطانيا شهدت ظهور سلالة جديدة ل فيروس كورونا أكثر انتشاراً، الأمر الذي دفعها إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة، واتجاه بعض الدول إلى وقف وتقليص رحلاتها إلى لندن.
وكبدت تلك الأنباء القيمة السوقية للأسهم المصرية خسائر بأكثر 26 مليار جنيه، مع موجة هبوط شهدتها أسواق المال العالمية والإقليمية.
لكن السوق عاود الصعود سريعا وصعد رأس المال السوقي خلال جلسة أمس بقيمة 5.6 مليار جنيه، ليغلق عند 632.857 مليار جنيه.
وأنهت البورصة، تعاملات جلسة اليوم الثلاثاء، علي ارتفاع جماعي للمؤشرات، وربح رأس المال السوقي نحو 4 مليارات جنيه، ليسجل نحو 636.8 مليار جنيه.
ووفقا لتقارير التحليل الفني، اطلعت عليها "بوابة الأهرام"، بجلسة 21/12، حقق المؤشر ھبوط قوى بفعل الھلع من تطور الفیروس وھبوط الأسواق العالمیة لیھبط الى10580 نقطة.
وبجلسة 22/2 اتزن المؤشر أعلى 10500 نقطة وارتد لیغلق بمستوى 10655 نقطة، ومنتظر اختبار 10800 ثم 10950، وبتاكید اختراقه سیختبر 11100 لحین اختراق 11200 نقطة.حيث تؤكد التقارير أن الأيام المقبلة سوف تشهد استمرار حركة تصحيح أسعار الأسهم بالبورصة مدفوعة بأنباء السيطرة على السلالة الجديدة وبدء إعطاء اللقاح في مصر بالإضافة إلى عزم الحكومة طرح عدد من الشركات في الربع الأول من العام الجديد
قد يهمك أيضا :