طوكيو ـ مصر اليوم
تكبدت الأسهم اليابانية خسائر في ختام جلسة الاثنين، مقتفية أثر وول ستريت في الجلسة السابقة، مع استعداد المستثمرين لمزيد من الإشارات على ركود عالمي، على الرغم من الأداء الجيد للأسهم المرتبطة بالسياحة بعد معاودة فتح الحدود الأسبوع الماضي.
واستأنفت اليابان الأسبوع الماضي السماح للزائرين من عشرات البلدان بالدخول دون تأشيرات، لتنهي عددا من أكثر القيود الحدودية صرامة في العالم، والتي فرضت لإبطاء تفشي كوفيد-19.
ويعول رئيس الوزراء فوميو كيشيدا على السياحة للمساعدة في تنشيط الاقتصاد وجني بعض الفوائد من انخفاض الين إلى أدنى مستوى منذ عقود.
وسجلت شركة كاواساكي كيسن كايشا لأعمال النقل البحري،والتي تدير أيضا وكالة سفر، أكبر مكاسب بين شركات مؤشر نيكي بارتفاع أسهمها 6.61 بالمئة. وارتفعت أسهم نظيرتها ميتسوي أو.إس.كيه لاينز 3.76 بالمئة.
وبعد تراجع كبير لمؤشر نيكي الياباني عن حاجز 27000 نقطة النفسي في بداية التعاملات، أغلق منخفضا 1.16 بالمئة في بورصة طوكيو للأوراق المالية اليوم الاثنين مسجلا 26775.79 نقطة.
وقال ماكي سوادا، المحلل الاستراتيجي في نومورا سيكيوريتيز، في إفادة للصحفيين "نتوقع مرونة أكبر في السوق اليوم في رد فعل على ذلك"، مضيفا أن بيانات معنويات المستهلكين الأميركية الجمعة دفعت أسعار الأسهم إلى المزيد من الانخفاض.
وكان أكثر من أثر على المؤشر تراجع أسهم النمو، إذ تراجعت أسهم شركة الخدمات الطبية عبر الإنترنت إم 3 بنسبة 3.9 بالمئة، تلتها أسهم فاست المحدودة للتجزئة بانخفاض 1.28 بالمئة، كما تراجعت أسهم سوفت بنك جروب 1.79 بالمئة.
وكانت المتاجر الكبرى من بين الأفضل أداء على مؤشر نيكي. وقفزت أسهم إسيتان ميتسوكوشي القابضة 4.48 بالمئة، فيما ارتفع سهم تاكاشيمايا المحدودة 3.16 بالمئة، وسهم جيه.فرونت للتجزئة 2.14 بالمئة.
وقال سوادا "نعتقد أن توقعات انتعاش الطلب الداخلي مستمرة ... من الممكن أن تشاهدوا في الأنباء عبر التلفزيون نهاية هذا الأسبوع لقطات لأجانب (مسافرين) يحملون حقائبهم يشترون بالجملة، ويرجع ذلك جزئيا إلى ضعف الين".
كما ارتفعت أسهم شركات السكك الحديدية والخطوط الجوية.
وكانت أسهم شركات النقل الجوي والبري والبحري هي فقط التي ارتفعت بين قطاعات مؤشر توبكس.
ومن بين 225 شركة على مؤشر نيكي، ارتفعت أسهم 37، وانخفضت أسهم 183، واستقرت خمسة دون تغيير.
قد يهمك أيضا :