ارتفع الجنيه الإسترليني في السوق الأوروبية الثلاثاء، مقابل سلة من العملات الرئيسية، ليتعافي من أدنى مستوى في أسبوعين مقابل الدولار الأميركي ،وسط تقييم المستثمرين لفرص قيام البنك المركزي البريطاني برفع أسعار الفائدة خلال النصف الثاني من العام الحالي ،ومن أجل ذلك يترقب المستثمرين تصريحات بعض أعضاء البنك حول مستقبل السياسات النقدية ،خاصة بعد تزايد الضغوط التضخمية في البلاد خلال الربع الثاني/2017.

ويتداول زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأميركي حول مستوى 1.2900 من سعر الافتتاح 1.2878 بعد تسجيل أعلى سعر 1.2904 وأدنى سعر 1.2869، وأنهى الجنيه الإسترليني تعاملات أمس الإثنين، مستقرًا من دون أي تغيير يذكر مقابل الدولار الأميركي ،بعدما سجل في وقت سابق من التعاملات أدنى مستوى في أسبوعين 1.2854 دولارًا، وقفز الجنيه الإسترليني خلال أواخر حزيران/يونيو فوق حاجز 1.30 دولارًا للمرة الأولى في خمسة أسابيع ،بعد تصريحات مارك كارني محافظ المركزي البريطاني بأن معدلات الفائدة قد تحتاج للارتفاع قريبًا، من أجل مواجهة الضغوط التضخمية المتزايدة.

وتغيب البيانات الاقتصادية المهمة من بريطانيا عن ساحة الأسواق المالية ،وتتجه أنظار المستثمرين إلى تصريحات بعض أعضاء البنك المركزي البريطاني ،حول مستقبل السياسات النقدية في البلاد ،خاصة رفع أسعار الفائدة خلال النصف الثاني من العام الحالي.