القاهرة - مصر اليوم
كشف صفوت عبد النعيم خبير أسواق المال، إنه حركة تداولات شهر أغسطس شهدت أفضل أداء شهرى بالبورصة المصرية للمرة الثالثة منذ افتتاح السوق بداية العام، الذي شهدت اغلاقات شهر يناير ارتفاعا بمقدار 800 نقطة من مستوى 13200 نقطة ليسجل بنهاية الشهر مستوى 14000 نقطة، تلاه شهر فبراير ، الذي سجل ارتفاعا شهريا بمقدار 1300 نقطة من 14000 نقطة ليسجل مستوى 15300 نقطة حتى يوم 17 من الشهر قبيل صدور القرار الأول للجنة السياسات النقدية بالبنك المركزى والتي كان يتوقع لها بنسبة كبيرة تخفيض معدل الفائدة على الودائع لتشجيع أكبر للاستثمارات والتي ستكون أكبر المتأثرين بها إيجابيا هي البورصة المصرية ولكن القرارات صدرت باستمرار التثبيت وهو ما جعل هذا المستوى أعلى مستوى في 2019.
وأضاف أنه تعرضت الشهور المتوالية من العام لموجة هابطة لمدة 5 شهور وتخارجات لبعض رؤوس الأموال المحلية والأجنبية وتكرر الارتفاع قبيل اجتماع البنك المركزى لشهر أغسطس والتي كان يتوقع له بنسب كبيرة اتخاذ قرار التخفيض.
وتابع: "بدأت المبادرة بالاستجابة الإيجابية بنفس وتيرة أول العام وبدأت الارتفاع من أول أغسطس من مستوى هو ذاته 13200 نقطة بداية العام وبداية أول موجة صاعدة وتخلل الشهر صدور القرار بالتخفيض بنسبة 1.5 % على الودائع ليستمر معه الأثر الإيجابي على السوق واختراق مقومات فنية لرقم المؤشر الرئيسى بدعم من ارتفاع أحجام التداول اليومية ودخول سيولة جديدة للسوق ليغلق السوق على ارتفاع شهرى بمقدار يقارب 1400 نقطة مسجلا 14600 نقطة بنهاية الشهر، ليستمر معها التوقع الإيجابي للسوق بعد تفعيل الأثير بعد صدور القرار بالتخفيض ليستهدف السوق خلال شهر سبتمبر الارتفاع واختبار مقاومات 15300 إلى 15500 نقطة والتي وان استطاع استغلال استمرار الحالة الإيجابية بالسوق سيكون من السهل اختراقها الأيام الأولى من الشهر ليستهدف الإغلاق بنهاية الشهر قرب مستوى مقاومة 16000 نقطة.
وأوضح أنه حالة التعرض لعمليات جنى أرباح عند مستوى 15350 نقطة فسيكون مؤقت ونسبى لإعادة دخول قوة شرائية جديدة قرب مستوى دعم فنى 14500 نقطة.
وقد يهمك أيضًا:
غرفة القاهرة تؤكد أن 30% زيادة في الطلب على الخضراوات والفاكهة