أنهت الأسهم اليابانية تعاملات الجمعة، في آخر جلسات عام 2017 على تغييرات طفيفة معظمها سلبية، لتواصل خسائرها للجلسة الثانية على التوالي، لكن حققت الأسهم مكاسب سنوية بنحو 20%، وسجل مؤشر نيكي سادس مكسب سنوي على التوالي.

وأغلق مؤشر نيكي القياسي منخفضا بنحو 19.04 نقاط أو 0.08% إلى 22.764.94 نقطة، وتراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنحو 1.47 نقطة أو 0.08% إلى 1.817.56نقطة.
أنهى مؤشر نيكي جلسة الخميس منخفضا بنسبة 0.5%، وفقد مؤشر توبكس نحو 0.6%، بفعل هبوط قطاع البنوك والشركات المالية بعد تراجع عوائد السندات الأميركية طويلة الأجل.
حققت مؤشرات السوق اليابانية ارتفاعا بنحو 20% على مدار عام 2017، مع صعود معظم أسواق الأسهم العالمية، خاصة الأسواق الآسيوية التي حققت أفضل مكسب سنوي منذ عام 2009.

ارتفع سنويا مؤشر نيكي بنسبة 19.1%، مسجلا سادس مكسب سنوي على التوالي، وصعد مؤشر توبكس بنسبة 19.7%، مستأنفا مكاسبه السنوية التي توقفت مؤقتا في 2016 والمستمرة منذ عام 2011.

وحققت الأسهم اليابانية تلك المكاسب الضخمة مع ارتفاع أرباح الشركات المحلية خلال العام، مع استمرار تحفيز الحكومة للاقتصاد من خلال توسيع الإنفاق وخفض الضرائب، بالتزامن مع استمرار تطبيق المركزي الأوروبي لبرنامج تحفيز ضخم لدعم تعافي ثالث أكبر اقتصاد في العالم.
كان للاستقرار السياسي في البلاد دور مهم في تلك المكاسب، خاصة بعد الفوز الكاسح للحزب الحاكم بقيادة رئيس الوزراء شينزو آبي بالانتخابات البرلمانية الأخيرة.​