القاهرة - مصر اليوم
ارتفعت الأسهم الأوروبية في التعاملات الصباحية الخميس قرب أعلى مستوى في ستة أسابيع ،وقاد الارتفاعات قطاع البنوك والشركات المالية ،بعدما لمح البنك الفيدرالي الاتحادي إلى رفع أسعار الفائدة مجددًا بحلول نهاية العام, وأعلن عن البدء في تقليص ميزانيته العمومية في تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
وسجل مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.5 ، وأنهى المؤشر جلسة الأربعاء مستقرًا من دون أي تغيير يذكر عند أعلى مستوى في 6 أسابيع ،مع ترقب المستثمرين قرارات البنك الفيدرالي الاتحادي.
وحقق قطاع البنوك والشركات المالية أكبر المكاسب من بين القطاعات كافة خلال التعاملات الصباحية على مؤشر ستوكس أوروبا 600 ،مقتضية بنظيره الأميركي بعد ارتفاع احتمالات زيادة معدلات الفائدة الأميركية لمرة ثالثة خلال هذا العام ،الأمر الذي يدعم تقديرات ارتفاع أرباح القطاع خلال العام المالي الحالي بأكمله.
وأبقي البنك الفيدرالي الاتحادي على أسعار الفائدة الأميركية من دون أي تغير عند نطاق 1.25% ،وأشار إلى رفع معدلات الفائدة مجددًا بحلول أواخر هذا العام ،وأبقي على توقعات زيادة معدلات الفائدة ثلاث مرات خلال 2018.
وأعلن البنك أنه سيبدأ في عملية خفض الميزانية العمومية خلال تشرين الأول/أكتوبر المقبل بواقع 10 مليار دولارا شهريًا لمدة ثلاثة أشهر "تنقسم إلى 6 مليار دولار سندات خزانة و4 مليار أوراق مالية مدعومة بالرهون العقارية " على أن ترتفع عمليات بيع الأصول المالية إلى 50 مليار دولار شهريًا بداية من كانون الثاني/يناير 2018 بواقع 30 مليار سندات و20 مليار أوراق مالية.
واستقرت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 من دون أي تغيير يذكر ، وأنهى المؤشر جلسة الأربعاء في وول ستريت مرتفعًا بنحو 0.1 في المائة ،في رابع مكسب يومي على التوالي ،مسجلًا مستوي قياسي جديد عند 2,508.85 نقطة ،مدعومًا بمكاسب قطاع البنوك والشركات المالية.
وارتفع صباحًا مؤشر يورو ستوك 50 بنحو 0.6 في المائة ،وفي ألمانيا صعد مؤشر داكس بنسبة 0.4 في المائة ، وفي فرنسا أضاف مؤشر كاك 40 نسبة 0.6 في المائة ، وفي لندن زاد مؤشر فايننشال تايمز 100 بمقدار 0.1 في المائة.