الدولار الأميركي

تراجع الدولار الأميركي في السوق الأوروبية، الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية، ليمدد خسائره لليوم الثالث على التوالي ،مسجلا أنى مستوى في عامين ونصف، بفعل انخفاض عائد السندات الأميركية فئة عشر سنوات، مع عزوف المستثمرين عن المخاطرة بعد تجدد التوترات حول كوريا الشمالية، هذا وينتظر الاقتصاد الأميركي في وقت لاحق الثلاثاء، بيانات مهمة عن ثقة المستهلكين خلال آب/أغسطس.
وانخفض مؤشر الدولار بحلول الساعة 11:35بتوقيت غرينتش إلى مستوي 91.71 نقطة، من مستوى الافتتاح 92.15 نقطة وسجل أعلى مستوي 92.22 نقطة وأدنى مستوي 91.54 نقطة، الأدنى منذ كانون الثاني/يناير 2015، وأنهى المؤشر تعاملات الاثنين، منخفضا بنسبة 0.4 بالمئة ،فى ثاني خسارة يومية على التوالي ،مع استمرار عمليات بيع العملة الأمريكية مقابل معظم العملات العالمية، خاصة مع تراجع احتمالات قيام الاحتياطي الاتحادي برفع أسعار الفائدة الأمريكية لمرة ثالثة خلال هذا العام، خاصة في ظل استمرار ضعف مستويات التضخم في البلاد.
تراجعت عوائد السندات الأمريكية فئة عشر سنوات بمقدار نقطة أساس إلى 2.14 بالمئة ،بعدما فقدت العوائد 4 نقاط أساس على مدار يومي الجمعة والاثنين ،مع عزوف المستثمرين عن المخاطرة بأسواق الأصول ذات العائد المرتفعة الأسهم والسندات، مع تجدد التوترات الجيوسياسية العالمية حول كوريا الشمالية.
تجددت التوترات بعد فترة من الهدوء استمرت خلال الأسبوع الماضي ،بعدما أطلقت بيونغ يانغ صاروخا متوسط المدى مر لأول مرة فوق الأراضي اليابانية ليسقط فى مياه المحيط الهادي قبالة الساحل الشرقي لمنطقة هوكايدو في شمال اليابان، وقال رئيس الوزراء الياباني شينزو أبي أن إطلاق صاروخ فوق الأراضي اليابانية يشكل تهديدا لم يسبق له مثيل وتهديد خطير وجسيم لبلاده، ودعا مجلس الأمن والولايات المتحدة باتخاذ عقوبات أكثر صرامة ضد كوريا الشمالية، وينتظر الاقتصاد الأميركي فى وقت لاحق الثلاثاء، صدور مؤشر CB لقياس ثقة المستهلكين خلال آب/أغسطس المتوقع 120.9نقطة من 121.1 نقطة في تموز/يوليو.