واشنطن - مصر اليوم
ارتفع الدولار مقابل الين وعملات رئيسية أخرى، الاثنين، وسط ترقب المستثمرين لبيانات التضخم الأميركية بعدما فاقمت بيانات وظائف متباينة في الولايات المتحدة صدرت يوم الجمعة حالة الغموض بشأن حجم الخفض الذي سيتبناه مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لأسعار الفائدة هذا الشهر.
تحركات الأسعار
تراجع الين بأكثر من واحد بالمئة إلى 143.56 ين للدولار متخليا عن أعلى مستوى في شهر عند 141.75 الذي لامسه الأسبوع الماضي عندما عززت المخاوف إزاء الاقتصاد الأميركي الطلب على أصول الملاذ الآمن.
وانخفض الفرنك السويسري، الذي يعتبر هو الآخر عملة ملاذ آمن، 0.7 بالمئة إلى 0.8489 للدولار بعدما لامس أعلى مستوى في ثمانية أشهر مقابل الدولار يوم الجمعة.
وارتفع الدولار 0.41 بالمئة مقابل سلة من العملات إلى 101.61 نقطة.
ويترقب المتعاملون تقرير التضخم في الولايات المتحدة المقرر صدوره يوم الأربعاء كونه المؤشر التالي الذي يمكن أن يشكل التوقعات الخاصة بنتائج اجتماع المركزي الأميركي لشهر سبتمبر.
وأخفقت بيانات الوظائف الأميركية التي طال انتظارها وصدرت يوم الجمعة في تقديم مؤشرات واضحة للمتداولين بشأن ما إذا كان بنك الاحتياطي سيخفض الفائدة 25 نقطة أساس أو 50 نقطة أساس في اجتماعه يومي 17 و18 سبتمبر.
وتتوقع الأسواق بشكل كامل خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس وتتوقع بنسبة 25 بالمئة تقريبا خفضا أكبر بمقدار نصف نقطة، وفقا لأداة فيد ووتش.
وتراجع اليورو 0.4 بالمئة إلى 1.104 دولار قبل اجتماع البنك المركزي الأوروبي المقرر يوم الخميس.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يخفض المركزي الأوروبي الفائدة 25 نقطة أساس إلى 3.50 بالمئة بعد أن بدأ دورة لتقليصها في يونيو بخفض بمقدار ربع نقطة مئوية.
وهبط الجنيه الإسترليني 0.3 بالمئة إلى أدنى مستوى في أكثر من أسبوعين عند 1.3087 دولار قبيل سلسلة من البيانات الاقتصادية هذا الأسبوع التي قد تكون مؤشرا على تحركات بنك إنجلترا هذا العام.
ولامست الكرونة النرويجية أدنى مستوى في أربعة أسابيع مقابل الدولار عند 10.81، بينما انخفضت الكرونة السويدية إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 10.37 كرونة للدولار.
قد يهمك أيضــــاً:
الدولار يستقر مع هيمنة توقعات نطاق خفض الفائدة على الأسواق
سعرُ الدولارِ الأميركيِ أمام الجنيه المصري في مصر اليوم الإثنين 09 سبتمبر/ أيلول 2024