تراجع الدولار الأميركي بالسوق الأوروبية يوم الخميس مقابل سلة من العملات العالمية ، مواصلا خسائره لليوم الثالث على التوالي،مسجلا أدنى مستوى فى خمسة أسابيع ،تحت ضغط هبوط عوائد السندات الأمريكية فئة عشر سنوات ،والمتضررة من تراجع احتمالات تسريع وتيرة رفع أسعار الفائدة على المدي المتوسط والطويل.

تراجع مؤشر الدولار بأكثر من 0.2%،ليتداول عند مستوي 93.03 نقطة ،ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 93.18 نقطة،وسجل الأعلى عند 93.20 نقطة و الأدنى عند 92.99 نقطة الأدنى منذ 20 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

أنهي المؤشر تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.8% ،فى ثاني خسارة يومية على التوالي ،وبأكبر خسارة يومية منذ 8 أيلول/سبتمبر الماضي ،بعد بيانات اقتصادية أظهرت انخفاض غير متوقع لطلبات السلع المعمرة فى الولايات المتحدة ،وبعد محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الاتحادي.

تراجع عوائد الأمريكية فئة عشر سنوات بمقدار 4 نقاط أساس إلى 2.32% ،بفعل تراجع احتمالات قيام الاحتياطي الاتحادي بتسريع وتيرة رفع أسعار الفائدة على المدي المتوسط والطويل.

تراجعت تلك الاحتمالات بعد محضر الاحتياطي الاتحادي الصادر بالأمس ،والذي أظهر قلق صانعي السياسة النقدية الأمريكية من ضعف وتيرة التضخم فى البلاد ،والتركيز على البيانات الاقتصادية عند رفع أسعار الفائدة فى المستقبل.

تغيب اليوم البنوك الأمريكية والبيانات الاقتصادية من الولايات المتحدة عن ساحة الأسواق المالية العالمية ،نظرا لقضاء عطلة عامة فى البلاد احتفالا بعيد الشكر ،لذلك من المتوقع استمرار التأثير السلبي لمحضر الاحتياطي الاتحادي على سعر صرف العملة الأمريكية.