ارتفع فائض الحساب الجاري في منطقة اليورو خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي، بعكس توقعات تراجعه، بدعم من الميزان السلعي والخدمي والدخل الأساسي، وكشفت بيانات صادرة عن البنك المركزي الأوروبي أن فائض الحساب الجاري صعد إلى 37.8 مليار يورو خلال أيلول الماضي، مقابل 34.5 مليار يورو في الشهر الماضي.

وكانت توقعات المحللين تشير إلى تراجع الفائض في الحساب الجاري سيتراجع إلى 30.2 مليار يورو.

وسجل الحساب الجاري في منطقة اليورو على مدار 12 شهرا نحو 3.2% من إجمالي الناتج المحلي مقابل 3.4% في العام الماضي 2016، وأوضح أن الميزان السلعي والخدمي والدخل الأساسي حققوا فائضًا في شهر أيلول، في حين سجل الدخل الثانوي عجزًا خلال نفس الفترة بقيمة 14.3 مليار يورو.