سجل مؤشر بورصة دبي أعلى مستوى إقفال في 34 شهرا امس الثلاثاء مع إقبال ما يطلق عليها 'الأموال الذكية' من جانب مستثمرين أجانب على الشراء مراهنين على انتعاش اقتصاد الإمارة في حين هوت البورصة المصرية لأدنى مستوى في 2103 بعدما قال الجيش إن الأزمة السياسية تهدد الدولة بالانهيار. وتصدرت الأسهم القيادية الرابحين في دبي حيث زاد سهم إعمار العقارية 3.7 بالمئة وبنك الإمارات دبي الوطني 8.6 بالمئة إلى أعلى مستوياته في 14شهرا. ونزل سهم شركة الاتصالات المتكاملة (دو) ثالث أكبر سهم من حيث القيمة السوقية بعد إعمار وبنك الإمارات دبي الوطني 0.6 بالمئة. ولا يسمح للمؤسسات الأجنبية بتداول أسهم شركة الاتصالات. وقال سباستيان حنين مدير المحفظة لدى المستثمر الوطني 'أدرك الناس أن هناك انتعاشا اقتصاديا في دبي وفي الوقت نفسه لدينا المزيد والمزيد من الأموال الأجنبية التي تريد الاستثمار في الأسواق الناشئة والأسواق الناشئة الجديدة'. وأضاف 'للمرة الأولى منذ فترة طويلة لدينا أموال ذكية تتحرك في المنطقة - وتستهدف الأسهم القيادية وفي دبي وأبوظبي ليس هناك الكثير من الأسماء الجيدة لذلك يستهدفون إعمار وطيران العربية وبنك الإمارات دبي الوطني'. وقال إن المستثمرين الأجانب يتوخون الحذر بشأن شراء الأسهم في أبوظبي بسبب عدم التيقن بشأن قطاع العقارات في العاصمة. وتابع قائلا 'هناك ثقة أكبر في انتعاش دبي'. وقالت سلطات مطار دبي يوم الإثنين إن عدد الركاب الذين استقبلهم المطار قفز 13.2 بالمئة في 2012 لتصبح ثالث أزحم نقطة مرور دولية في العالم وهو مؤشر ايجابي لقطاع السياحة وهو من أهم القطاعات لاقتصاد الإمارة. ودخلت دبي في حالة ركود عام 2009