جامعة العلوم الإسلامية العالمية

 توصلت دراسة أجراها باحثان أردنيان أن للديْن العام الخارجي أثرا سلبيا على الإنفاق الرأسمالي، في حين كان للمساعدات الخارجية اثر ايجابي على هذا الإنفاق في الأردن.

واوصت الدراسة التي أجراها عميد كلية الأعمال في جامعة العلوم الإسلامية العالمية الدكتورة هناء الحنيطي، ومدير الرقابة الداخلية في وزارة التخطيط والتعاون الدولي الدكتور فوزان الهروط، بإنشاء دائرة مستقلة تعنى بإدارة الديْن العام بشقيه الداخلي والخارجي، تكون صاحبة القرار والخبرة بتحديد شكل ووقت وحجم ونوع الدين العام ومصدره.

ودعا الباحثان إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لحفز الاستثمار من القطاع الخاص وعدم المزاحمة بينهما على الاستثمار، وتقليص دور القطاع العام في الإنتاج المباشر لحساب القطاع الخاص "ما يؤدي إلى خفض المديونية الخارجية".

واوصت الدراسة، التي تم نشرها أخيرا في مجلة العلوم الأميركية، تحت عنوان (أثر الديْن العام الخارجي والمساعدات الأجنبية على الإنفاق الرأسمالي في الأردن للفترة من 2000-2014) بإعداد الدراسات والأبحاث المتعلقة بالدين الخارجي والمساعدات الخارجية والإنفاق الرأسمالي.

وقالت الدراسة إن أهمية الإنفاق الرأسمالي تأتي "من الدور المهم الذي يلعبه في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة، ولدوره في بناء المشروعات الإنتاجية والخدمية".