مديرة المعهد ندى سعيد

كشفت دراسة حديثة عن وجود قلة في أعداد الكوادر من الاستشاريين المختصين في الاقتصاد الإسلامي، إذ يحتاج العالم إلى دراسة قواعد الاقتصاد الدقيقة من منظور إسلامي.
وبينت الدراسة التي أجراها باحثون في معهد "بروغريس للتدريب و الاستشارات" في دبي أن المملكة المتحدة أصبحت منذ حزيران/ يونيو أول بلد غير مسلم يصدر الصكوك و السندات المالية الإسلامية، حيث أعلنت بنوك عالمية عدة مثل "هونغ كونغ،" و"غولدمان ساكس"، وجنوب أفريقيا، و"لوكسمبورغ" و"طوكيو ميتسوبيشي" وبنك "سوسيتيه جنرال" أنها ستعتمد الخطوة ذاتها قبل نهاية العام الجاري.
وأوضحت مديرة المعهد ندى سعيد أنه على الرغم من أن القواعد المالية الإسلامية لا تجيز الفوائد المركبة، إلا أنه كان من المثير اهتمام إصدار "هونغ كونغ" لأول صك إسلامي بقيمة مليار دولار، ومجيء ثلثي المستثمرين من خارج العالم الإسلامي، حيث بات من الواضح أن القواعد الشرعية المفروضة على التعاملات المالية تصب في مصلحة كل من تعامل بها من مستثمرين مسلمين أو غيرهم.
وتابعت "إننا في معهد (بروغريس) و من خلال الدراسة هذه، لم نكشف فقط عن الحاجة الملحة إلى استشاريين و مهنيين مدربين على ممارسة التمويل و التعاملات الإسلامية فقط، و إنما سلطنا الضوء أيضاً على أهمية وقيمة اعتماد النظام الاقتصادي الإسلامي من قبل المعهد القانوني للمحاسبين الإداريين و الذي سيعكس بالإيجاب على تدريب و تعليم الاستشاريين الماليين هنا في الإمارات و باقي أنحاء العالم على حد سواء".