الحكومة المصرية

يترقب في لهف شديد، العاملون بالقطاعات الحكومية والعام والأعمال العام والخاص في مصر، أيام الاجازات والعطلات الرسمية، طوال شهور العام الميلادي، بدعوى التقاط الأنفاس، والحصول على فترة راحة، وتكون بمثابة بشرى سارة، وقوة دفع لهم، تساعدهم على الشعور بالرغبة الجادة عند عودتهم مرة أخرى لاستئناف العمل، فمواد قانون الخدمة المدنية وقانون العمل يمنحان السلطة المختصة تحديد يوم الأجازة.

ووفقا للقانون رقم 81 لسنة 2016، المعروف بقانون الخدمة المدنية، الخاص بأوضاع العاملين بالقطاع الحكومي والجهاز الإداري للدولة، وقانون 12 لسنة 2003، الخاص بأوضاع العاملين بالقطاع الخاص، فإن يوم الخميس الموافق 29 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، الموافق 12 ربيع الأول 1442هجريا، سيكون إجازة رسمية، وعطلة عن العمل بأجر لجميع هذه القطاعات، بمناسبة حلول ذكرى المولد النبوي الشريف، ولكن بشرط صدور قرار بذلك من رئيس مجلس الوزراء، بالنسبة للقطاعات الحكومية والعام، وقرار من وزير القوى العاملة للقطاع الخاص.

وفسّرت اللائحة التنفيذية للقوانين، معنى عبارة "إجازة بأجر مدفوع"، بأن يحصل العامل على الإجازة دون خصم قيمة هذه الأيام من راتبه الشهري، حيثألزم قانون الخدمة المدنية، الجهات الحكومية بتنفيذ هذه الإجازات.

قد يهمك أيضًا:

الحكومة المصرية تبدأ تشديد حظر التنقل لكبح تفشّي"كورونا" في عيد الفطر

بعد عيد الفطر تعرف على الإجازات الرسمية المتبقية في 2020