كشف أحمد هيكل، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، أن فرص العمل في السوق المصرية تعد الأفضل في المنطقة بأكملها. وأضاف في تصريحات صحافية على هامش مشاركته في مؤتمر الاستثمار الصناعي والتجاري لتجمع دول حزام وطريق الحرير BRICA ، أن مصر تعد من أهم المناطق الجاذبة للاستثمارات في الوقت الجاري، وهو ما عززه التغير في سعر الصرف وانخفاض قيمة الجنيه المصري مقابل العملات الأجنبية "تعويم الجنيه"، إضافة إلى الموقع الجغرافي الاستراتيجي الذي تحظى به مصر، والذي أهلها أن تكون مركزًا للاستثمار والتصدير إلى العديد من الدول الأفريقية. وكانت شركة القلعة أحد الشركات التي التفت إلى تلك المميزات غير المسبوقة، تقوم الشركة بالاستثمار والتعامل في التصدير مع أكثر من 30 دولة أفريقية".

وقام هيكل بتوصيل رسالة إيجابية عن مصر قائلًا "إننا متفائلون بشأن الآفاق المصرية". وأوضح "أن الإصلاحات الحكومية الأخيرة والتحسن الملحوظ في معدلات إنتاج الغاز والبترول وتقليل معدلات الاستيراد والتغير الذي شهدناه في أسعار الصرف، إضافة إلى ارتفاع معدلات التصدير والتحسن، في معدلات السياحة الوافدة والعودة التدريجية للاستثمارات الأجنبية المباشرة، تعد جميعها مؤشرات إيجابية تؤكد أن الاقتصاد المصري يسير في الاتجاه الصحيح".

وتناول المؤتمر المقام على مدار يومين تحت عنوان "مصر .. طريقك إلى الـBRICA " عددًا من المناقشات، بشأن فرص الأعمال والفرص الاستثمارية في مصر ودول الـBRICA، وهو ما تضمن التركيز بشكل خاص على منطقة قناة السويس والاستثمار في أفريقيا، إضافة إلى المناطق الصناعية والقطاعات المصرفية والمالية، ومجالات الطاقة والنقل والخدمات اللوجستية والإلكترونية.

وكان أحمد هيكل شارك كمتحدث رئيسي في الدورة الأولى للمؤتمر الذي جمع بين مسؤولي الحكومتين المصرية والصينية مع عدد من أهم الشخصيات من مجتمع الأعمال المصري على مدار يومين متتالين للتحاور والتواصل، بهدف زيادة حجم التعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر والصين، إضافة إلى أكثر من 65 عضوًا، يمثلون دول مختلفة في مبادرة BRICA