أعلن عمر مهنا رئيس مجلس الأعمال المصري الأميركي، أن المجلس يعوِّل كثيرًا في مسألة دعم العلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة، على زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لواشنطن ولقاء الرئيس دونالد ترامب وحكومته وعدد من كبار المستثمرين.

وقال عمر مهنا في تصريحاته، إن وفد المجلس الذي سيزور أميركا في مايو/أيار  المقبل سيبني على زيارة الرئيس السيسي، والتي من المتوقع أن تؤتي ثمارًا كبيرة في مجالات التعاون الاقتصادي والسياسي والاستراتيجي بين البلدين ،لافتا الى أنه آن الآوان لأن تعود العلاقات الجيدة مع الولايات المتحدة بعد رحيل إدارة أوباما حيث كانت العلاقات فاترة .

وأشار مهنا الى أن المجلس سيركز على تفعيل اتفاقيات مصرية مع أفريقيا وأوروبا وهي تشمل نحو 1.6 مليار مواطن، بحيث يمكن من خلال هذه الاتفاقيات دخول المنتجات الأميركية التي يتم تصنيعها في مصر الى دول أفريقيا وأوروبا، خاصة أن اميركا لم تنجز اتفاقية تجارة مع أوروبا وبالتالي يمكن أن تكون مصر بوابتها إلى أوروبا وأفريقيا بطبيعة الحال، مشيدا بالإصلاحات الاقتصادية والتشريعية التي تتخذها الحكومة حاليا ،والتي سيكون لها مردود كبير في مجال جذب الاستثمار الاجنبي المباشر الفترة المقبلة، مما يساهم في توفير آلاف فرص العمل وتوفير العملة الأجنبية.