الدكتورة هالة السعيد

شاركت اليوم الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية في جلسة بعنوان "بناء الأعمال الخضراء.. من الشركات الناشئة ذات التأثير المناخي إلى شركات حقيقية"، والمنعقدة خلال فعاليات يوم الحلول الذي تشرف عليه وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف لإتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ COP27، والذي تستضيفه مصر بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 7 - 18 نوفمبر.

وشارك بالجلسة مأمون صبيح، رئيس شركة ابكو في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهشام الخازندار، الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة القلعة، وسارة البطوطي، السفيرة العالمية لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ. وخلال الجلسة.

وأشارت الدكتورة هالة السعيد إلى أنه سواء أكانت الشركة ناشئة حديثة النشأة أو شركة كبيرة طويلة الأمد، فإننا بحاجة إلى الإقرار بأن كليهما نشأ عن مبادرة ريادية استباقية تجسدت في مشروعات صغيرة ثم إلى بعض الشركات الكبرى المنتجة للأفكار المبتكرة التي تعزز التقدم البشري وتدفع عجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

وقالت السعيد، إن مثل هذا الابتكار الرائد هو الذي استطاع حل أكثر التحديات الإنسانية صعوبة عبر التاريخ، وسيؤدي بلا شك الدور المحدد في معالجة الأزمة الحاسمة للإنسانية، وهي أزمة تغير المناخ، كما أن مثل هذا الابتكار الناشئ عن نشاط ريادة الأعمال والقطاع الخاص هو مصدر الحلول غير التقليدية التي تشتد الحاجة إليها لمواجهة تحديات المناخ والتي ستدعم تحولنا من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ.

وأوضحت أنه بدون مبادرة ريادية واضحة تعزز الابتكار الذي تشتد الحاجة إليه، ستكون الأهداف البيئية والمناخية بعيدة المنال، مشيرة إلى أن ما يقرب من نصف الانبعاثات التي يحتاج العالم إلى تجنبها أو خفضها بحلول عام 2050 لا يمكن التعامل معها إلا من خلال التقنيات المتقدمة الجديدة التي لا توجد في السوق اليوم، مضيفة أن تحقيق هدفنا الأوسع المتمثل في الحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مع جميع الأهداف البيئية الأخرى سيتطلب قدرًا كبيرًا من الابتكار.

وأكدت السعيد أهمية دعم المشروعات الصغيرة التي تعمل ضمن إطار الحلول المناخية لمساعدتها على النجاح وتوسيع تأثيرها، موضحة أن وجود العديد من قصص النجاح سيحفز المزيد من الأشخاص على تطوير أفكار عمل إبداعية تدعم العمل المناخي، مؤكدة أن الحكومة المصرية تؤمن بأن مناصرة المبتكرين الخضراء تؤكد التزامها بضمان حياة أفضل لمواطنيها وتزيد من مساعيها الطموحة نحو التحول الأخضر الشامل.

وحول دور وزارة التخطيط؛ استعرضت الدكتورة هاله السعيد مشروع "رواد 2030" ، والذي تم إدراجه على منصة الأمم المتحدة كأحد الممارسات الجيدة التي تحقق اهداف التنمية المستدامة.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

6.2 مليار جنيه استثمارات حكومية مُوجّهة لتنمية جنوب سيناء

مصر تُخطط لجمع 40 مليار دولار على مدار 5 سنوات من بيع حصص في شركات حكومية