كشف حسن الإمام رئيس شعبة الأدوات الكهربائية، أن سوق الادوات الكهربائية شهد انخفاض في الأسعار بنسبة 15 % في الوقت الحالى، وخاصة بعد تنازل التجار عن نسبة من هامش الربح، في محاولة لإنعاش حركة السوق مرة أخرى ورفع معدل المبيعات.

وقال الامام إن السوق يشهد حالة من الركود تصل نسبتها لأكثر من 40%، كما أرجع أسباب الركود إلى ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج التى يتم استيرادها من الخارج، لافتا إلى أن خفض قيمة سعر الدولار الجمركى والخاص بالاستيراد من الخارج وتثبيتها لفترة، ساعد على استقرار الأسعار عند حدود معينة.

وناشد رئيس شعبة الأدوات الكهربائي الحكومة دعم تصنيع المنتجات محليا لتقليل الاعتماد على الاستيراد، مشيرا إلى أن كثير من المنتجات التى يتم تجميعها بالداخل، عليها إقبال كبير وتصل نسبتها إلى أكثر من 45% من حجم السوق، أن معظم هذه المنتجات وخاصة الاسلاك واللمبات الكهربائية يتم تصنيعها في مصر بمستلزمات إنتاج من الخارج، تصل إلى 70% وثقافتنا كمصنعين لا تعترف حتى الآن بإمكانية تصنيع أجزاء المنتج، ويتم التجميع بعد ذلك للوصول إلى منتج نهائى يتم طرحه بالأسواق، كما يحدث في دول أخرى بالخارج.

وأضاف حسن الإمام أن حجم تعاملات السوق يصل لحوالى 2 مليار جنيه، وهناك أكثر من 5 آلاف محل ومعرض تجزئة على مستوى القاهرة لبيع هذه المنتجات، والبضائع المقلدة لا توجد في المحلات والمعارض الكبرى، ولكن معظمها في الأقاليم وتتركز في صناعات الاسلاك والمواد البلاستيكية التى يتم تصنيعها في مصانع "بير السلم"، وهى أماكن معروفة للجميع ومنها منطقة "باسوس"  في القليوبية.

وطالب رئيس الشعبة وزير الصناعة بالتدخل لوقف ما وصفه بالاحتكار من جانب الشركات الكبرى، ووقف البيع بنظام " الأمر المباشر" إلا في حالات الاستثناءات فقط كما نص القانون وأشار إلى أنه تم بالفعل مخاطبة وزارة الصناعة وتم بحث تقديم مذكرة لجهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية بمعرفة اعضاء الشعبة للخروج من هذه الأزمة