استقبل محمد شعبان، نائب رئيس الهيئة الاقتصادية ل قناة السويس للقطاع الجنوبي، ووليد جمال الدين، المدير التنفيذي للهيئة، "وامكيلي ميني"، سكرتير عام منطقة التجارة الحرة الإفريقية ، والوفد المرافق له وسكرتير ثالث معتز إبراهيم ممثلًا عن التمثيل التجاري المصري "المنظم لزيارة الوفد في مصر" بمقر الهيئة بالعين السخنة للتعرف عن قرب عن المنطقة الاقتصادية ل قناة السويس والقطاعات الصناعية التي تعمل بها، وكذلك التعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة لديها كواحدة من ضمن المشروعات القومية المهمة في مصر، وبحث سبل التعاون ودفع التبادل التجاري المشترك بين دول القارة الإفريقية.

في بداية اللقاء، رحب محمد شعبان، بالسكرتير العام والوفد المرافق له، معربًا عن سعادته باهتمام الوفد بزيارة المنطقة ووضعها على رأس جدول زيارتهم لمصر، مشيرًا إلى اهتمام القيادة السياسية والدولة المصرية ب المنطقة الاقتصادية ودعمها على كل المستويات مما جعل المنطقة تخطو خطوات ثابتة نحو توافر المرافق والخدمات والحوافز تؤهلها لأن تكون ضمن مصاف المناطق الاقتصادية العالمية.

وأكد "شعبان" حرص الدولة المصرية على تحدي كل الصعوبات وإنجاز بعض المشروعات القومية الكبرى التي انعكست على مؤشرات التنمية الاقتصادية ووضعت مصر في مرتبة متقدمة ضمن الدول الناشئة ذات معدل النمو الإيجابي.

وخلال اللقاء، قدم طارق هاشم، مدير عام علاقات المستثمرين شرحا تفصيليا عن المنطقة والمناطق الصناعية والموانى التابعة وكذلك البنية التنظيمية والتشريعية وأهم ما تتمتع به المنطقة من مزايا وإعفاءات وسهولة في أداء الأعمال وسهولة الوصول للأسواق العالمية من خلال اتفاقيات التجارة الحرة مع كثير من الدول ما يجعلها بوابة للسوق الإفريقي والشرق الأوسط، كما عرض أهمية التعاون بين المنطقة الاقتصادية ومثيلاتها في إفريقيا، خاصة بعد انضمامها لمنظمة المناطق الاقتصادية الإفريقية AEZO في فبراير 2020.

من جهته أعرب وامكيلي ميني، سكرتير عام منطقة التجارة الحرة الإفريقية ، عن سعادته بزيارة مصر بشكل عام و المنطقة الاقتصادية ل قناة السويس التي تعد زيارته الأولى لمشروع خارج القاهرة، لافتًا إلى أن 35 دولة إفريقية قامت بالتوقيع على اتفاقية التجارة الحرة الإفريقية ، وهي واحدة من أسرع الاتفاقيات التي شملتها التعاون بين دول القارة تحت مظلة الاتحاد الإفريقي، حيث يلتزم الجميع فيها على التبادل التجاري وزيادة وتشجيع الاستثمار في بلدان القارة.

وأثنى سكرتير عام المنطقة على المجهودات والإنجازات المبذولة من قبل الدولة المصرية والمشروعات الكبرى التي شهدتها مصر خلال 4 سنوات فقط، مشيرًا أيضًا للتقدم الذي أحرزه الرئيس عبدالفتاح السيسي عندما تولى رئاسة الاتحاد الإفريقي، حيث تعد مصر هي الذراع الأصيلة في التجارة في القارة الإفريقية.

وأكد وامكيلي ميني، المضي قدمًا في تشجيع ودفع العلاقات التجارية بين دول القارة من خلال المنظمة والعمل على تذليل العقبات والعوائق بين الدول، مشيدًا بأهمية ما قامت به مصر في خلق محاور تواصل مع الدول الإفريقية، خاصة في مجال الطرق والمواصلات متمثلة في طريق القاهرة- كيب تاون الذي سيكون محورًا مهمًا في الانتقال.
وتابع قائلًا: "توافر البنية التحتية القوية والمرافق وتسهيلات للمستثمرين هي إجراءات مهمة من شأنها جذب المستثمرين لإقامة مشروعات داخل الدول، وهذا ما انتهجته مصر خلال الفترة الماضية وهي خطوة مهمة".

كما أكد حرصه على مرافقة وزراء التجارة بالدول الإفريقية لزيارة مصر خلال إبريل المقبل للتعرف على الفرص الاستثمارية بشكل أكبر ودفع التعاون التجاري بين بلدان القارة السمراء.
وعقب اللقاء قام الوفد بتفقد المنطقة الصناعية والتوسعة الجديدة للأرصفة بميناء السخنة وأهم المشروعات والاستثمارات الموجودة بالمنطقة.

قد يهمك ايضا

قرار جمهوري بتجديد تعيين نائبي رئيس الهيئة العامة لاقتصادية قناة السويس

السيسى يوجه بتكامل المشروعات فى المنطقة الصناعية لقناة السويس