الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة

شهدت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، حفل ختام الدوري الرياضي لكرة القدم للشباب المتعافين من الإدمان والمقام بالمركز الأوليمبي بالمعادي، تحت شعار "شبابنا أقوى من المخدرات"، وذلك في إطار تنفيذ صندوق مكافحة الإدمان لحملة "أنت أقوى من المخدرات".

وشارك في البطولة الرياضية 160 متعافيا من الإدمان، حيث اختتمت المباراة النهائية التي أقيمت أمس، بعد أن دارت مباريات التأهل خلال الأيام الماضية، بمشاركة المستشفيات الشريكة مع الخط الساخن، وقام بالتعليق على المباراة النهائية الكابتن أحمد شوبير، حيث يأتي الدوري في إطار الأنشطة غير التقليدية لمواجهة الإدمان وجهود الحكومة للدمج المجتمعي للمتعافين، ومساندتهم للعودة مرة أخرى للحياة الطبيعية في المجتمع، كما قدم الفنان أحمد جمال عددا من الأغاني الهادفة الموجهة للتوعية بمخاطر التعاطي والإدمان.

وقامت وزيرة التضامن ووزير الشباب بتسليم الفريق الفائز في الدوري الرياضي لكرة القدم للشباب المتعافين من الإدمان، كأس البطول خلال ختام الدورى الرياضي الذي نظمه الصندوق في إطار جهود وزارة التضامن للدمج المجتمعي للمتعافين ومساندتهم للعودة مرة أخرى لنسيج المجتمع الطبيعي.

وأكدت الوزيرة أن الهدف الأساسى من بطولة الدورى الرياضي للمتعافين هو إزالة الوصمة عن مرضى الإدمان ومساندتهم على الإندماج مرة أخرى بالمجتمع، والتأكيد على أن الإدمان مرض يمكن العلاج منه، بإلاضافة إلى بث روح التحدي والإرادة في تنافس رياضي بين شباب المتعافين.

كما سلمت وزيرة التضامن، مجموعة جديدة من المتعافين من إدمان المخدرات شيكات بقيمة 160 ألف جنيه لدعم مشروعاتهم الصغيرة، وتساعدهم على العودة إلى العمل والإنتاج مرة أخرى، وتمكينهم من إيجاد مصدر رزق لهم يعينهم على أعباء الحياة ويساعدهم في الإنفاق على أسرهم مثل  مشروع "مطحن ذرة" ومشروع آخر "مطحن بن"، لافتة إلى أن قيمة إجمالي القروض التي تم توفيرها لإنشاء مشروعات صغيرة للمتعافين بلغت إلى ما يقرب من 2 مليون و60 ألف جنيه حتى الآن.

وأوضحت أنه يتم توفير مشروعات صغيرة للمتعافين من تعاطي المخدرات، من خلال مبادرة "بداية جديدة" لإقراض المتعافين من تعاطي وإدمان المواد المخدرة لإنشاء مشروعات صغيرة تساعدهم على العودة إلى العمل والإنتاج مرة أخرى، وتمكينهم من إيجاد مصدر رزق لهم يعينهم على أعباء الحياة ويساعدهم في الإنفاق على أسرهم.

قد يهمك ايضا

"الآثار والتضامن" تبحثان إجراءات إنشاء جمعية أصدقاء المتحف المصري الكبير

"التضامن" تؤكّد أنّ 86% من مستفيدي "تكافل وكرامة" في قنا وسوهاج وأسيوط