القاهرة -مصر اليوم
يستمر الجنيه المصري في الصمود أمام الدولار الأميركي، ويوجّه له صدمات مضادة أدت إلى انخفاض العملة الأميركية بشكل كبير أمام العملة المصرية.
ويتساءل العديد من الأشخاص عن إمكانية انخفاض أسعار السلع في مصر، مع انخفاض الدولار لأول مرة منذ عامين ليصل سعره 16.80 جنيها مصريا، ولكن هذا الانخفاض ليس له أية علاقة بانخفاض أسعار السلع الأساسية.
وفي هذا الصدد، يؤكد خبير الاقتصاد السياسي المصري أحمد أبو علي، أن انخفاض الدولار يرجع لأسباب بعيدة عن زيادة الإنتاج، وأشار إلى أن انخفاض الدولار يرجع إلى زيادة الودائع من الدولار الأميركي لدى البنك المركزي المصري، والبنوك التجارية نتيجة ارتفاع حصيلة بيع السندات الدولارية، وارتفاع تحويلات المصريين في الخارج وهو ما خلق وفرة لدى البنك المركزي المصري والجهاز المصرفي من الدولار، كما نوّه بأن هذه الأسباب أدت إلى حدوث انخفاض طفيف في سعر الدولار مقابل الجنيه، وبالتالي هذا الانخفاض ليس له أي تأثير على مستوى الأسعار.
ويتحدد سعر الصرف في البنوك المصرية وفقا لآلية العرض والطلب، وكلما زاد عرض الدولار وتراجع الطلب عليه انخفض سعره.
وقد يهمك أيضًا: