الغاز الطبيعي

بدأت شركات البترول العالمية فى مخاطبة وزارة البترول لإجراء محادثات بشأن الفرص الاستثمارية المتاحة فى مصر بالصحراء الغربية، وشمال الإسكندرية للبدء فى مفاوضات جادة لدخول السوق المصرية فى مجال البحث والاستكشاف.

ويأتى ذلك بعد إعلان وزارة البترول بدء الإنتاج التجريبى من حقلى الغاز الطبيعى «ظهر» فى البحر المتوسط، والتى تديره شركة إينى الإيطالية، بطاقة إنتاجية 350 مليون قدم متر مكعب، وباحتياطات مقدرة تصل إلى 30 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي 2018.

وكذلك حقل «أتول»، بطاقة إنتاجية نحو 300 مليون قدم مكعب يوميا، والذى يقع أمام سواحل مصر بالبحر المتوسط، فى منطقة امتياز شمال دمياط البحرية، التى تديرها شركة « بى. بى »، وتقدر احتياطياته بنحو 1.5 تريليون قدم مكعب من الغاز، و31 مليون برميل من المكثفات.

ويأتى على رأس هذه الشركات «إكسون موبيل، وإينى الإيطالية، وبريتش بتروليوم البريطانية، وبي.بي، ورويال داتش شل، وأرامكو السعودية، وترانس جلوب، وشيفرون، وروس نفط الروسية».

ومن جانبه، أكد وزير البترول المهندس طارق الملا، أن هناك عدد المسئولين بأكبر شركة مدرجة لإنتاج النفط فى العالم أجروا محادثات فى الآونة الأخيرة مع الوزارة؛ لمناقشة استثمارات فى إنتاج النفط والغاز.

وأوضح الوزير، أنه عقب الانتهاء من اجتماع منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) منذ أيام فى فيينا، أنه تم إجراء بعض المحادثات مع كبرى الشركات العالمية، وبحث خلالها كل الفرص المتاحة لجذب الاستثمار والمزيد من الشركات العاملة بقطاع المنبع إلى مصر.

وأنهت شركة «روس نفط» الروسية للطاقة، صفقة شراء 30% من مشروع «ظهر» المصرى للغاز، من شركة «إينى» الإيطالية، وبلغت قيمة شراء «روس نفط» حصة فى حقل «ظهر» للغاز، نحو 1.125 مليار دولار، مع تعويض شركة «إينى» عن التكاليف التى أنفقتها فى المشروع، كما تنوى «روس نفط» المشاركة الفعالة فى عمليات البحث والاستكشاف فى مناطق أخرى فى مصر، وشمال الإسكندرية.