أكد رئيس لجنة الإسكان في البرلمان المصري، النائب علاء والي، أن نواب المجلس هم صوت مصر الحر، ويعملون بوطنية خالصة لمصلحة الوطن دون أي مصالح أخرى، سواء حزبية أو شخصية. ورفض، في بيان له، الأربعاء، ما اعتبره مزايدات على وطنية النواب، والتطاول على الحكومة، والتى جاءت أثناء مناقشة اتفاقية تعيين الحدود بين مصر والسعودية، وأزمة جزيرتي تيران وصنافير، مؤكدًا أن من يزايدون هم في الأساس "خونة" ويجب محاكمتهم، لأنهم يعملون من أجل مصالح شخصية وليس لمصلحة الوطن.

وقال: "علينا أن نثق بقوة فيما يقدم عليه الرئيس عبدالفتاح السيسى من خطوات، لأنه رجل عسكري من الطراز الأول قبل أن يكون رئيسًا للجمهورية، ويعرف جيدًا قيمة كل ذرة رمل وشبر من أرض الوطن، ولولا أنه يعرف أن تيران وصنافير سعودية ما التفت إلى هذه الاتفاقية، ولا يمكن أن يتنازل عن أرض مصر أو ذرة من ترابها"، مؤكدًا أن القوات المسلحة المصرية هي حائط الصد الأول، وحامى الأراضي المصرية ودرع الوطن وسيفه، ولم ولن تفرط في ذرة من تراب الأرض المصرية، لذلك لا داعى للتشكيك والمزايدة، فالقوات المسلحة هي التي تحارب من أجل الأرض المصرية والحفاظ عليها، فمن يحارب ويقاتل على أرض مصر لا يساوم عليها أبدًا.

وأوضح رئيس لجنة الإسكان في مجلس النواب أنه، من خلال ما عُرض، تبين من الوثائق في وزارتي الخارجية والدفاع، إضافة إلى المخابرات العامة وخرائط الجمعية الجغرافية الموثقة والرسمية، أن الجزيرتين تتبعان السعودية، رافضًا التشكيك في نزاهة ووطنية النواب والمسؤولين في هذه الأجهزة والوزارات. وقال: "علينا أن نلتف خلف الرئيس السيسي، وندعمه في كل خطواته، فهو الذي أنقذ مصر من يد جماعات متطرفة كانت ستذهب بمصر إلى المجهول، ومن أنقذ مصر لا يفرط في حق من حقوقها".