القاهرة - مينا جرجس
عقد وزير النقل المصري، الدكتور هشام عرفات، اجتماعًا مع قيادات هيئة الطرق والجسور، والشركة القابضة للنقل البري، وشركة الاتحاد العربي "سوبرجيت"، ورئيس الجمعية العامة لنقل البضائع، الأحد، لمناقشة ومتابعة موقف النقل البري للركاب والبضائع بين المحافظات. وخلال الاجتماع، أكد الوزير ضرورة تضافر كل الجهود للالتزام بتقديم خدمات نقل الركاب والبضائع للمواطنين بانتظام، مشيرًا إلى عدم وجود زيادة في أسعار تذاكر المترو أو السكك الحديد، وأن الوزارة ستتحمل فارق الزيادة في تكلفة تشغيل القطارات الناتجة عن تحريك سعر السولار، الذي تعمل به.
وأضاف وزير النقل أن مصر تستورد ما يقرب من 43 ألف طن يوميًا من السولار، منها 20 ألف طن للنقل فقط، بقيمة 500 دولار للطن، بما يعني أن تكلفة لتر السولار تصل إلى سبعة جنيهات و30 قرشا، في حين ما يتم طرحه بعد الزيادة الأخيرة قيمته ثلاثة جنيهات و65 قرشًا، أي أن هناك دعمًا بقيمة 50%، ويقدر إجمالي الدعم للسولار بـ36 مليار جنيه سنويًا. وقال إن رئيس الوزراء، شريف إسماعيل، وجه المحافظين والأجهزة المحلية بمراقبة الأسواق وأسعار نقل الركاب، حتى لا تكون هناك زيادة كبيرة في الأسعار، لافتًا إلى أن الزيادة في سعر "النولون" لشحن البضائع لن تتجاوز 7% إلى 8%. كما أشار إلى أن الفرصة أصبحت مواتية لزيادة المنقول من البضائع عبر السكك الحديد، خاصة أن الوزارة تعاقدت على شراء جرارات جديدة، وإصلاح 81 جرارًا قديمًا، وأن الفترة المقبلة ستشهد التعاون في نقل البضائع بين هيئة السكة الحديد والجمعية العامة لنقل البضائع، من خلال نقل البضائع عبر السكة الحديد إلى جميع أنحاء الجمهورية، ثم نقلها إلى المستهلك عن طريق الشاحنات.