الحكومة المصرية

وافق مجلس الوزراء المصري في اجتماعه اليوم، على استصدار قرار من وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بتثبيت أسعار بيع الكهرباء المُطبقة حالياً، ومد إرجاء تطبيق الزيادة المُقررة في تعريفة بيع الطاقة الكهربائية المُعتمدة، لستة أشهر أخرى، حتى أول يناير 2024.

وقال المجلس في بيان إنه بهذا الإجراء تكون الدولة أرجأت الزيادات المقررة سلفاً لمدة 18 شهراً، مراعاة للظروف والتحديات الاقتصادية.

وتحاول الحكومة التخفيف من آثار الضغوط التضخمية المتفاقمة.

ووفقا لبيانات أعلنها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، قبل أيام فإن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية ارتفع في يوليو/تموز إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 36.5%، بما يتماشى مع توقعات محللين، مع تسجيل ارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية.

وبلغ معدل التضخم في المدن المصرية في يونيو/حزيران 35.7%، وهو أيضاً مستوى قياسي مرتفع. وعلى أساس شهري، ارتفعت الأسعار 1.9% في يوليو/تموز بانخفاض من 2.08% في يونيو/حزيران.

وكان متوسط ​​توقعات 15 محللا شملهم الاستطلاع قد قال إن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن سيرتفع إلى 36.5% في يوليو/تموز.

وقال الجهاز المركزي إن أسعار المواد الغذائية والمشروبات ارتفعت 68.4% على أساس سنوي في يوليو/تموز.

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

بيان للحكومة المصرية بعد شائعة تحديد أسعار الكهرباء كل ربع أو نصف سنة

مصر تؤجل رفع أسعار الكهرباء للمرة الثالثة بسبب التضخم