البورصة المصرية

كشف خبير أسواق المال، سمير رؤوف، عن استيائه من مقترح تحويل البورصة المصرية إلى شركة مساهمة، موضحًا أنه، في حدوث ذلك، سيتم السيطرة عليها من قبل جهات أو أفراد، وتحديد اتجاهها وفقًا للأهواء الشخصية.

وطالب بأن تظل البورصة كما هي، مع إتاحة المزيد من الصلاحيات التشريعية لمجلس الإدارة لرفع أخطاء رئيس البورصة إلى هيئة الرقابة المالية وهيئة الرقابة الإدارية ووزارة الاستثمار، بشكل مباشر، بما يسمح بمناقشة رئيس البورصة في القرارات التي من شأنها الضرر أو الإخلال بآليات التداول، وتعديلها أو الرجوع عنها. وقال أن البورصة لها دور كبير في دعم الاقتصاد والاستثمار، من خلال توفير السيولة لتمويل المشاريع التنموية، مثل المشاريع التي بدأت في أماكن صحراوية لم تكن مؤهلة للحياة، وأصبحت صروحًا الآن.

كما أشار إلى ضرورة تعديل أوزان المؤشرات بما يتوافق مع المؤشرات العالمية، وبنفس النسب المعمول بها عالميًا، وإعادة حركة الأوزان بشكل ديناميكي وليس بالشكل الثابت المعمول به الآن، كل ستة أشهر، وتعديله أثناء التداول اليومي لتلافي وجود خلل في أوزان الأسهم المصرية، باستحواذ سهم أو أكثر على نسبة كبيرة من الوزن النسبي للمؤشرات.