القاهرة - هناء محمد
كشف هاني توفيق رئيس الجمعية المصرية للاستثمار المباشر أن عدد المصريين الذين لديهم حسابات مصرفية بنكية لا يتعدون الـ5% مشيرا إلى أن التعامل المصرفي سيعمل على خفض تكلفة انتقال الأموال وزيادة المتحصلات الضريبية بنسبة محددة تبعا لحساب الأفراد البنكية عن كل تعامل.
وأشار "توفيق" إلى أن فكرة تغيير شكل العملة في مصر سيساعدنا على تحصيل وجمع أكبر كم من الأموال وفي وقت قصير، وذلك سيعجل بلجوء الأفراد لتحويل العملة القديمة إلى شكل العملة الجديدة مما يساعد بشكل أكبر في ضبط المرتشين وتجار غسيل الأموال. مضيفا: "من المفترض أن تكون نسبة الحسابات البنكية للمصريين في البنوك للنهوض بالاقتصاد المصري 90% من إجمالي العدد".
وأضاف توفيق أن وضع الأموال في البنوك في شكل حسابات له فوائد عديدة أهمها تدوير الأموال في الاقتصاد المصري من خلال التعاملات والمشروعات الاستثمارية بعكس بقائها في المنازل، ما يؤدي إلى ركود التعاملات، موضحًا أنه كلما زاد حجم الادخار في البنوك كلما زاد الاستثمار على قدر الأموال المتاحة في الحسابات.
وأكد على ضرورة توفير المزيد من التسهيلات لقاعدة "اعرف عميلك" لفتح حسابات بنكية لمزيد من الأفراد في إطار بنكي بدون الخلل بالمنظومة، مطالبا المواطنين بالعزوف عن ثقافة الأموال "الكاش" لأنها تستنزف الكثير من الوقت والجهد، كما أنها وسيلة سهلة تعرض للتزوير، إضافة إلى أن تكلفة طبع الأموال الجديدة زادت مع الاستهلاك والتعامل المباشر بالأموال النقدية بعكس التحويلات البنكية من الشركات والبنوك، وهذا يمثل عبئًا على الاقتصاد المصري.