صندوق النقد الدولى

يستضيف صندوق النقد الدولى والبنك المركزى المصرى والحكومة المصرية مؤتمراً رفيع المستوى تحت عنوان "النمو الشامل وخلق فرص العمل" يوم الأحد القادم.

يهدف المؤتمر إلى التنويه بالنجاحات التى حققتها مصر فى تحقيق الاستقرار الاقتصادى الكلى، وبناء توافق فى الآراء بين الأطراف المعنية حول الإصلاحات اللازمة فى الفترة المقبلة للوصول إلى نمو اقتصادى أعلى يشمل مختلف شرائح المجتمع وخلق فرص عمل على أساس مستدام لتلبية احتياجات السكان الذى يتسمون بارتفاع نسبة الشباب والنمو السريع.

كما يهدف المؤتمر إلى تحديد أولويات عامة للإصلاح الهيكلى من شأنها أن تعالج التحديات التى تواجه مصر على المدى المتوسط.

وسيضم المؤتمر مجموعة من كبار صناع السياسات الدوليين والمصريين وعدد من الخبراء لتبادل الآراء، والنظر فى تجارب الإصلاح الدولية الناجحة وكيف يمكن الاستفادة منها فى السياق المصرى.

ومن أهم الموضوعات المقرر مناقشتها فى المؤتمر: تحقيق الاستقرار الاقتصادى الكلى كركيزة للنمو الشامل وخلق فرص العمل؛ واستراتيجيات الإصلاح الناجحة فى البلدان الأخرى والدروس المستفادة منها؛ وسياسات تعزيز النمو الشامل بقيادة القطاع الخاص. وستهدف الجلسة الختامية، التى يُتوقع أن يشارك فيها قطاع عريض من ممثلى المجتمع المدنى والدوائر الأكاديمية والقطاع الخاص، إلى استخلاص ما يعنيه ذلك بالنسبة لما تستهدفه مصر من تحقيق نمو شامل أعلى وأكثر استدامة.

وسيكون من بين المتحدثين رئيس وزراء مصر شريف إسماعيل، وديفيد ليبتون النائب الأول لمدير عام الصندوق، طارق عامر محافظ البنك المركزى المصرى، وعمرو الجارحى وزير المالية.