اجتمعت وزيرة التعاون الدولي والاستثمار المصرية سحر نصر، مع رئيس الغرفة العربية الألمانية، اندريه هيرغنروتر، وبحث الجانبان زيادة حجم الاستثمارات الألمانية في مصر، وتعزيز التعاون في عدد من المشاريع التنموية المستقبلية، والترتيبات النهائية لعقد منتدى استثماري مشترك في العاصمة الألمانية برلين قريبًا، بمشاركة واسعة من المستثمرين المصريين والألمان.

ويستهدف المنتدى تعزيز التعاون الاستثماري المشترك وإقامة المزيد من المشاريع المصرية الألمانية التي تصب في مصلحة البلدين، إضافة إلى بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلًا عن الفرص الاستثمارية المتاحة في السوق المصري حاليًا.

وأعرب رئيس الغرفة العربية الألمانية، عن رغبة عدد من الشركات الألمانية في توسيع استثماراتها في مصر عقب تصديق الرئيس عبد الفتاح السيسي، على قانون الاستثمار الجديد، حيث تبلغ عدد الشركات الألمانية في مصر 1039 شركة حاليًا، مشيرًا إلى أن المنتدى سيكون فرصة لاستعراض عدد من المشاريع المستقبلية التي يمكن للجانب الألماني الاستثمار فيها في مصر، ونقل خبراته في دعم الاقتصاد المصري.

وأكد المسؤول الألماني على أن مصر شريك هام لألمانيا في منطقة الشرق الأوسط، ولها دور كبير في دعم  استقرار المنطقة، لافتًا إلى دعم ألمانيا لكافة خطوات التنمية والإصلاح الاقتصادي في مصر، والتي تساهم بدورها في تحقيق الاستقرار في المنطقة.

ومن جانبها أعربت نصر، عن تطلعها لزيادة الاستثمارات الألمانية في مصر، والتي تتمتع بموقع كبير يربط بين أفريقيا وآسيا، ولديها برنامج اقتصادي قوى، مشيرة إلى أن هناك لجنة مُشكّلة حاليًا برئاسة وزارة الاستثمار والتعاون الدولي وممثلين عن الوزارات للانتهاء من مسودة اللائحة التنفيذية لقانون الاستثمار، لعرضها على مجلس الوزراء، ثم تصديق رئيس مجلس الوزراء المصري، شريف إسماعيل عليها.