القاهرة - مصر اليوم
قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن نوعية المشروعات التي تساهم فيها المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص في مصر، وعلى رأسها المساهمة في إنشاء مشروع الشرقية للسكر، تهدف إلى سد الفجوة بين العرض والطلب على السكر الأبيض في مصر، من خلال مساهمة بلغت 52.8 مليون دولار، وذلك وفقا لالمعايير التنموية البناءة والتي تسهم فى خلق فرص العمل، والمساهمة في زيادة الصادرات. جاء ذلك، خلال لقاء الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بـ أيمن السجيني الرئيس التنفيذي لـ المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، لمناقشة موقف موضوعات التعاون بين جمهورية مصر العربية والمؤسسة، خلال زيارتها لمقر البنك الإسلامي للتنمية بجدة.
وأشارت السعيد، إلى اقتراب الانتهاء من التسوية الخاصة بشركة الشرقية للسكر، مؤكدة حرص وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية على متابعة الوصول إلى تسوية مُرضية لجميع أطراف المشروع، متطلعة إلى أن تنطلق هذه الشركة إلى الإنتاج في هذا المجال الواعد في مصر.
كما أكدت على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين جمهورية مصر العربية والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، مشيدة بالدور الرائد الذي تضطلع به المؤسسة، ذراع القطاع الخاص لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، في دعم التنمية الاقتصادية في الدول الأعضاء، من خلال توفير التمويل لمشروعات القطاع الخاص، وسعي المؤسسة منذ بداية عملياتها عام 2000، إلى التعرف على الفرص المتاحة في القطاع الخاص في الدول الأعضاء في مجالات الأنشطة الاستثمارية، إلى جانب ما تساهم به المؤسسة من العمليات التمويلية المباشرة، وإدارة الأصول، والتمويل الجماعي، وتنمية أسواق رأس المال الإسلامية، وتقديم الخدمات الاستشارية المالية. كما أعربت السعيد، عن الاعتزاز بالشراكة التنموية المتميزة مع المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، باعتبارها مؤسسة مالية تنموية متعددة الأطراف رائدة في مجال التمويل الإسلامي، تسعى لتحفيز الأداء الاقتصادي من خلال تنمية ودعم القطاع الخاص، عبر تمويل الشركات والمشروعات ذات الأثر التنموي المُجدي والمستدام.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
هالة السعيد تَبحث التعاون في الاقتصاد الأخضر والمشاركة في cop27 مع البنك الإسلامي للتنمية
وزيرة التخطيط المصرية تؤكد أن معهد الحوكمة يعزز التدريب والاستثمار في البشر