كشفت وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي المصرية، سحر نصر، أن فرنسا تعد من أكبر الدول المستثمرة في بلادها في مختلف القطاعات، حيث تبلغ عدد الشركات التي تعمل في مصر أكثر من 160 شركة، بإجمالي استثمارات تتعدي 4 مليارات يورو، مشيدة بتضاعف الاستثمارات الفرنسية خلال عام 2017م، والتي تتميز بتنوعها في مختلف القطاعات.

جاء ذلك خلال مشاركة نصر في مائدة مستديرة ضمن المنتدى الاقتصادي بشأن مستقبل العلاقات الاقتصادية بين مصر وفرنسا، والذي يعقده معهد العالم العربي في باريس.

وأشارت الوزيرة المصرية إلى الرعاية والحرص الدائم من القيادة السياسية في البلدين على استمرار التعاون البناء الذي يعكس مكانة الدولتين وتاريخهما وعمق العلاقات بينهما ويساهم في رسم مستقبل أفضل للشعبين المصري والفرنسي، كما أشادت بحرص فرنسا علي دعم وتوثيق هذه العلاقات من خلال المشاركة في تمويل مشروعات تنموية وفقا لخطة الإصلاح الاقتصادي المصرية، فإجمالي محفظة التعاون الاقتصادي الجارية تبلغ 1.2 مليار يورو، بالإضافة إلى برنامج مشترك مع الاتحاد الأوروبي بإجمالي منح تجاوز مليار يورو.

وأكدت نصر أن الحكومة المصرية تسعى باستمرار لتوطيد العلاقات الاقتصادية بين البلدين ليس فقط من خلال دعم المؤسسات الفرنسية للمشاريع التنموية في البنية الأساسية وقطاع النقل والمترو ومحطات المياه والصرف الصناعي والطاقة الجديدة والمتجددة وتنمية المشاريع الصغيرة والزراعة والري والصحة، ولكن من خلال ضخ الاستثمارات الخاصة.