التقى رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، الدكتور أحمد درويش، صباح الخميس، وفدًا من الاستشاريين في بنك الاستثمار الأوروبي، بهدف بحث التعاون بين البنك والهيئة لربط إقليم القناة بالقاهرة الكبرى. كما ناقش كيفية الاستفادة من خبرات ممثلي بنك الاستثمار الأوروبي في مجال النقل والمواصلات، وبعض من خبراء الشحن في مجال تداول الحاويات.

وأوضح أن الهدف من هذه المساعدة الفنية هو تحسين الربط بين المنطقة الاقتصادية، شرق بورسعيد، بالقاهرة الكبري، حيث إن تحسين القدرة التنافسية لهذا الممر هو أحد الأهداف المهمة للمخطط الرئيسي للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس. وأضاف أن الدعم الفني المُقدم من بنك الاستثمار الأوروبي يكمن في إجراء تقييم للطلب على وسائل النقل، لربط منطقة قناة السويس بالقاهرة الكبري، مع الأخذ في الاعتبار تدفق حركة الشحن والركاب بين مينائي شرق بورسعيد والعين السخنة إلى القاهرة الكبرى، وكذلك تقييم البنية التحتية، وخدمات النقل الفعلية والمخطط توفيرها.

وتتضمن المساعدة الفنية تقييم الطلب على نقل الشاحنات في السوق، بجانب توقعات الطلب في المستقبل، كما سيقوم بنك الاستثمار الأوروبي بالتعاقد مع المستشارين لتنفيذ أنشطة المساعدة الفنية المذكورة، ومن ثم تعمل الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس كجهة داعمة لأنشطة منحة المساعدة الفنية، وتكلف فريق عمل بإدارة هذه الأنشطة، بجمع البيانات والتفاصيل الخاصة بتنفيذ المشروع، والذي يعمل بالتعاون مع البنك مباشرة.  كما تتولى الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس التنسيق مع المؤسسات الأخرى والسلطات الحكومية، بشأن مشروع الدراسة.

ومن المقرر تشكيل لجنة تسيير، برئاسة رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، تضم أعضاء من وزارة النقل، ووزارة التعاون الدولي، وأعضاء آخرين من الجهات الحكومية المعنية، مثل هيئة سكك حديد مصر، والهيئة العامة للموانئ البرية، والهيئة العامة للطرق، ومصلحة الجمارك. وتعقد اللجنة مرتين علي الأقل طوال مدة المشروع، مرة في بداية إطلاقة ومرة عند تسليم التقرير النهائي.