أعلن الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين انه سيلتقي مساء الأربعاء، مع رئيس بوركينا فاسو روك مارك كابوريه والوفد المرافق له، للتباحث حول فرص الاستثمار المشترك والتبادل التجاري بين البلدين. يأتي اللقاء في اليوم التالي لاجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس البوركيني، وذلك في إطار حرص مصر على التواصل والتنسيق المستمر مع أشقائها من القارة الأفريقية، وتدعيم التعاون معهم في جميع المجالات.

وفي هذا الإطار، أكد محمد فريد خميس رئيس اتحاد المستثمرين أهمية هذا اللقاء، الذى يستمع فيه مستثمرو مصر وصناعها إلى فرص الاستثمار في بوركينا، كما يعرضون لسبل دفع التعاون الاقتصادى بينها وبين مصر، مشيرًا إلى أن مصر الآن تعود لأفريقيا، خاصة أن أفريقيا أرض الفرص الواعدة، وبينها وبين مصر وحدة تاريخ وكذلك وحدة أهداف.

 وأشار خميس، في بيان صحافي اليوم الأربعاء، إلى دور مصر في دعم حركات التحرر الوطنى في القارة السمراء، لافتا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لديه قناعة مبنية على معرفة أن مصر لابد أن ترجع لقلب أفريقيا، بعد أن فقدت مكانتها الأفريقية على الصعيدين السياسى والاقتصادى بعد عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وغاب الدور المصري في أفريقيا فترة ما بعد محاولة اغتيال الرئيس الأسبق مبارك، ما أفسح المجال لتعميق العلاقات الإسرائيلية الأفريقية، والتى امتدت إلى غرب أفريقيا بعد أن كانت محصورة في شرقها، كما امتد النفوذ الإيراني خاصة مع دول حوض النيل، وتجزأت السودان إلى دولتين.