التقت وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي المصرية، الدكتورة سحر نصر، بسفير ألمانيا لدى القاهرة، يوليوس جيورج لوي، في مقر الوزارة، حيث بحث الجانبان زيادة حجم الاستثمارات الألمانية في مصر، وتعزيز التعاون في عدد من المشاريع التنموية المستقبلية من خلال المحفظة المشتركة، والبالغة قيمتها 360 مليون يورو، مثل الطاقة المتجددة، والتعليم الفني، وتغير المناخ، والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، ومشاريع الشباب والمرأة والإسكان.

وأعرب السفير الألماني عن رغبة بلاده في الاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة في مصر، وتقديم الدعم الفني والتدريب المهني، مشيرًا إلى رغبة عدد من الشركات الألمانية في توسيع استثماراتها في مصر، عقب إقرار مجلس النواب قانون الاستثمار الجديد، حيث يبلغ عدد الشركات الألمانية في مصر 1039 شركة.

وأكدت الوزيرة تطلعها إلى زيادة الاستثمارات الألمانية في مصر، التي تتمتع بموقع متميز يربط بين أفريقيا وآسيا، ولديها برنامج اقتصادي قوي، مشيرة إلى السياسة المنفتحة التي تتبناها الحكومة لتشجيع الاستثمار، وما تقوم به من جهود من أجل توفير مناخ جاذب له، وتذليل جميع العقبات أمام المستثمرين، مشيرة إلى ما تتمتع به مصر من مقومات استثمارية كبيرة وفرص واعدة، في مختلف القطاعات.

وناقش الجانبان تكثيف الزيارات المتبادلة بين البلدين، من أجل تعزيز التعاون في مختلف المجالات، والتحضير لعقد منتدى استثماري مشترك في العاصمة الألمانية، برلين، قريبًا. وأشار السفير الألماني إلى أن مصر شريك مهم لألمانيا في منطقة الشرق الأوسط، ولها دور كبير في دعم استقرار المنطقة، مؤكدًا دعم ألمانيا لكل خطوات التنمية والإصلاح الاقتصادي في مصر، والتي تساهم بدورها في تحقيق الاستقرار في المنطقة.