قفزت عقود البنزين الأميركية الآجلة4% في حين تباين أداء أسعار النفط أمس الثلاثاء بعد أن أوقف الإعصار هارفي 16 % من الطاقة التكريرية في الولايات المتحدة مما كبح إنتاج الوقود وأدى إلى مزيد من التضخم في مخزونات الخام.

وتفيد تقارير الشركات وتقديرات رويترز بتوقف ما لا يقل عن ثلاثة ملايين برميل يوميًا من الطاقة التكريرية أي أكثر من 16%من الإجمالي الأميركي، ويضم الساحل الأميركي على خليج المكسيك نحو نصف الطاقة التكريرية للولايات المتحدة.

وقال جين مكجيليان مدير أبحاث السوق في تراديشن إنرجي "ذلك الطلب تلاشى ومن هنا تأتي ضغوط البيع في السوق، لا نعرف متى ستعود المصافي، والسوق في وضع الانتظار والترقب."

وتراجع الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 13 سنتًا بما يعادل 0.3 في المائة إلى 46.44 دولار للبرميل وأغلقت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت مرتفعة 11 سنتًا أو 0.2 في المائة إلى 52 دولارًا للبرميل، وبلغ خصم غرب تكساس عن برنت 5.92 دولار للبرميل الأربعاء وهو أعلى مستوى في أكثر من عامين.

وفي سوق البنزين الأميركية قفزت العقود الآجلة أربعة في المائة ليتحدد سعر التسوية عند 1.7833 دولار للجالون وهو الأعلى في أكثر من عامين، وقال مات سميث مدير أبحاث السلع الأولية في كليبر داتا إن الأسعار كانت سترتفع أكثر لولا معدلات التشغيل القياسية للمصافي في 2017.

وقال سميث "الطفرة ليست بالقدر الذي كان سيحدث لو لم تكن لدينا مخزونات وفيرة بالفعل" مضيفًا أن إمدادات البنزين عند أعلى مستوياتها في خمس سنوات لهذا الوقت من العام، وذكرت مصادر إن شركة موتيفا تخفض الإنتاج في أكبر مصفاة أميركية بسبب الفيضانات في بورت أرثر في ولاية تكساس ولم تبت موتيفا بعد في إغلاق المصفاة بالكامل.