القاهرة-سهام أبوزينة
أعلن ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل أن ديسالين رئيس الوزراء الاثيوبى لم يحمل جديدا فى ملف سد النهضة فى زيارته للقاهرة وأنما جاء لحضور اللجنة العليا المشتركة بين البلدين ولم يزيل متعمدا مخاوف مصر عن الأضرار التى سيسببها لها سد النهضة وأضاف أن ديسالين يواصل سياسته القديمة الضارة بمصر ولمبدأ التفاوض، القائمة على المماطلة والتسويف.
وأكد رئيس حزب الجيل ان الاتفاقيات التى شهدتها القاهرة بين مصر وإثيوبيا غير مفيدة ولا تقدم ولا تؤخر فالأولى مذكرة تفاهم بين البلدين فى مجال التعاون الصناعى وقعها المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة مع وزير الخارجية الإثيوبى..الاخرى مذكرة تفاهم للمشاورات السياسية والدبلوماسية وقعها سامح شكرى مع وزير الخارجية الاثيوبى.
وتساءال رئيس حزب الجيل ما فائدة توقيع مثل هذه المذكرات التى لا تساوى المداد الذى كتب بها فى حل المشاكل العالقة بين البلدين بسبب سد النهضة الكارثى على الإنسان والنبات والحيوان فى مصر.. تابع الم يكن الأولى ان نناقش مع ديسالين عدم التزام بلاده باتفاق الخرطوم الإطارى الذى أطلق لها العنان لبناء السد وايضا مناقشة أسباب رفضها المخالف "لاتفاق الخرطوم" للتقرير الاستهلالى المبدئي للمكتب الاستشارى وأضاف الشهابى لقد وصل التعنت الاثيوبى إلى ذروته برفضها اشراك البنك الدولى كوسيط محايد فى ملف سد النهضة للإسهام بخبراته الفنية فى حل المشاكل التى يسببها سد النهضة لمصر بعد ان وصلت نسبة البناء فيه إلى 63.87% وتابع الشهابى اذا لم يحل رئيس الوزراء الاثيوبى تلك المشاكل فى اجتماع اللجنة العليا المشتركة بين البلدين فمتى يكون الحل ؟! والمفاوضات الفنية الثلاثية متوقفة وما فائدة اجتماع اللجنة العليا المشتركة بين البلدين إذن ؟!! وقال الشهابى كان يجب أن يسمع رئيس الوزراء الاثيوبى لغة أخرى جديدة غير تلك التى سمعها منذ توقيع اتفاق الخرطوم الاطارى الضار لمصر وان يفهم ان ما يفعله هو اعلان حرب على مصر وهو بمثابة قتل لكل أوجه الحياة على أرضها ولن تسمح به مصر وأن كل الاحتمالات مفتوحة أمامها للحفاظ على أمنها القومى المائى .