الدكتورة رانيا المشاط

أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، على أهمية التعاون الإنمائي بين جمهورية مصر العربية واليابان، في العديد من المجالات لاسيما التعليم والتعليم العالي، موضحة أن الجامعة المصرية اليابانية التي تأتي في إطار الشراكة بين البلدين تعتبر صرحًا بحثيًا وتعليميًا بالغ الأهمية في تنمية وتطوير رأس المال البشري في مصر، الذي يأتي على رأس أولويات الحكومة المصرية، ويعكس افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي مبنى الجامعة في سبتمبر الماضي، أكبر انعكاس لهذه الأهمية، بعدما كانت منذ 10 سنوات مجرد فكرة تدرس.

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقتها وزيرة التعاون الدولي، عبر الفيديو، بمناسبة زيارة ماتسوناجا هيديكي، المدير الإقليمي لهيئة التعاون الدولي اليابانية "جايكا" لمنطة الشرق الأوسط وأوروبا ، للجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا بمدينة برج العرب، في إطار احتفالية بدء إطلاق عدد من المحاضرات عن "التجربة اليابانية في بناء الدولة الحديثة.وأشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى أن الدولة المصرية لديها قناعة تامة بأن الدول لا تنهض إلا بالاهتمام ببناء الإنسان، انطلاقا من تقديم خدمات تعليمية متميزة، ولذلك تسعى لتعزيز الشراكات الدولية في هذا المجال، ومن بينها مبادرة الشراكة المصرية اليابانية للتعليم التي تم إطلاقها منذ ما يقرب من 5 أعوام، وأعلن عنها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في زيارته للعاصمة اليابانية طوكيو في عام 2016، مضيفة أن هذه الشراكة أصبحت نواه لتحقيق تكامل استراتيجي في مجالات العلوم والتكنولوجيا والبحث العلمي.

وأوضحت المشاط، أن الاحتفالية التي تتم اليوم في هذا الصرح التعليمي الذي كان مجرد فكرة منذ أكثر من 10 سنوات، يعكس الدور الحيوي الذي تقوم به وزارة التعاون الدولي، لتعزيز الشراكات التنموية في مختلف المجالات، حيث تبلغ التمويلات التنموية مع الجانب الياباني في إطار الاستثمار في رأس المال البشري بقطاع التعليم والتعليم العالي نحو 287 مليون دولار، من إجمالي 2.7 مليار دولار هي محفظة التعاون الإنمائي الجارية مع اليابان.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

كل ما تريد معرفته عن مشروع تشغيل الشباب في مصر

وزيرة التعاون الدولي تكشف لرؤساء الشركات العالمية فرص الاستثمار في مصر