القاهرة - سهام أبو زينة
اكتشف باحثون لدى "كاسبر سكاي لاب"، برمجية خبيثة تسرق العملات المشفرة من محفظة المستخدم عن طريق وضع عنوانها بدل عنوان المستخدم في حافظة الجهاز، وترتفع عملة البتكوين بشكل قياسي في العالم، وحققت رقما جديدة حيث تخطت حدود 6 آلاف دولار في وقت سابق، حيث زاد سعرها لما يقرب من ثلاث أضعاف خلال ثلاثة أشهر، على الرغم من أن الكثير من الحكومات من ضمنها مصر تحجم عن الاعتراف بها أو استخدامها.
وعملة بتكوين، هي عملة إلكترونية تتداول عبر الإنترنت وتعتمد بشكل أساسي على مبادئ التشفير، يحصل عليها العميل عبر رمز بتكوين، وهو عبارة عن مجموعة مشفرة مكونة من حروف وأرقام حتى يتمكن من الحصول على العملة عند الشراء، ويتم حفظ الرصيد داخل محفظة إلكترونية، وذكر التقرير أن المجرمون يستهدفون العملات المشفرة التي تحظى بالرواج، مثل بيتكوين وإثيريوم وزيكاش وداش ومونيرو، ونجح المجرمون مع محافظ بيتكوين، واستطاعوا سرقة ما يقرب من 140.000 دولار، وفقاً لبيانات الشركة.
ووفقا لبيان صحافي الاثنين، فإن الخبراء وجدو برمجية خبيثة جديدة، مصممة لسرقة مونيرو من خلال عملية تعرف باسم التعدين، وسرعان ما أصبحت العملات المشفرة أو الافتراضية، مع ازدهارها المستمر، هدفاً جذاباً لمجرمي الإنترنت في جميع أنحاء العالم، وشهد باحثون ارتفاعاً في عدد برمجيات التعدين، ما أثّر في آلاف الحواسيب وخلق عائدات إجرامية بمئات الآلاف من الدولارات، كما لاحظ الخبراء أن المجرمين بدأوا في استخدام تقنيات أقل تقدماً وأنهم يقضون وقتاً أقل وينفقون موارد أقل في هذا المجال، ووفقاً للبحث، فإن لصوص العملات المشفرة، الذين يتزايدون انتشاراً منذ العام 2014، عاودوا مجدداً وضع أعينهم على مدخرات المستخدمين المشفرة بهدف سرقتها.