كشف الخبير الاقتصادي ، خالد الشافعي ، إن التوسع فى إنشاء التجمعات والمدن الصناعية المتخصصة سواء في الصناعات النسيجية أو الجلود أو الأدوية ، تعجل وتسهل عملية دمج الصناعات الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد الرسمي ، وكذلك مواجهة عمليات التهرب الضريبي.
 
وأضاف الشافعي أن إنشاء مدن للحرف المختلفة وتقديم تسهيلات إلى صغار المصنعين ، سواء بمنحهم التراخيص أو الأراضي في صورة ميسرة ، أو قروض بفائدة معتدلة يقوي من قطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة فهو القطاع الأكثر أهمية حاليًا ، وهناك كثير من اقتصادات الدول المتقدمة تعتمد عليه.
 
وأشار الشافعي إلى أن هناك آلاف من الورش للحرف المختلفة تعمل بأوضاع غير قانونية ودون تأمين على العاملين فيها من الإخطار المعرضون لها ، كلها تحتاج تدخل عاجل من الدولة لإنقاذ قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة ، لأن تنمية هذا القطاع من شأنه سيؤدي إلى زيادة في المتحصلات الضريبية ، والدمج في الاقتصاد الرسمي وحصر واضح بالأرقام للاقتصاد الموازي.